وافقت الهيئة العامة لـ البترول على منح تراخيص إنشاء 60 إلى 70 محطة جديدة لتموين السيارات بالوقود على مستوى الجمهورية تحت شعار واسم «التعاون للبترول»، باستثمارات حدّها الأدنى 180 مليون جنيه، وفقًا لتصريحات المهندس عادل عياد، رئيس مجلس إدارة الشركة لـ«المال».
وقال عياد إن الهيئة وافقت على تلك الطلبات لصالح الوكلاء، الذين سيقومون بإنشاء وتمويل وإمتلاك وإدارة تلك المحطات، وسيقتصر دور «التعاون لـ البترول» على الدعاية والإعلان عبر شعار الشركة فقط.
وأضاف أن الفترة الراهنة تشهد استكمال الوكلاء الحصول على جميع التصاريح والموافقات الخاصة بتسلم الأراضى، تمهيدًا لبدء الإنشاءات العام الحالى.
كان عياد أكد لـ«المال» منذ أسابيع أن «التعاون للبترول» تعتزم استثمار 370 مليون جنيه لتطوير محطات تموين السيارات ومستودعات التخزين التابعة لها على مستوى الجمهورية، خلال العام المالى المقبل.
وتخطط الشركة لتحقيق إيرادات تبلغ 60 مليار جنيه خلال السنة المالية المقبلة، كما تستهدف بيع 7.7 مليون طن من المنتجات البترولية، والزيوت، والكيماويات، ووقود تموين السفن.
ولفت عياد إلى أن التوسع فى إنشاء المحطات الجديدة يهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلية من الوقود والزيوت بجميع أنواعها.
وعن سياسة الشركة فى إنشاء محطات تموين سيارات خاصة بها، قال إن «التعاون للبترول» تركز على المواقع والمناطق الحيوية والاستراتيجية لإنشاء محطات تتبعها وتمتلكها .
وكشف أنه يتم تنفيذ من 2 إلى 3 محطات سنويًّا تمتلكها الشركة وتموِّل إنشاءها، وذلك حال إيجاد الأراضى والمواقع المميزة والمستهدفة.
ويبلغ إجمالى عدد محطات تموين السيارات، التابعة لشركة التعاون حاليًّا، 1250 موزعة على مستوى الجمهورية، وفقًا لعياد.
ورجّح عياد فى تصريحات سابقة لـ«المال»، زيادة العدد الإجمالى بما بين 20 و25 محطة جديدة خلال النصف الثانى من العام المالى الحالى.
وأوضح أن استراتيجية الشركة خلال الفترة الراهنة تركز بشكل أساسى على تطوير المحطات والمستودعات، وعلى رأسها مستودعا مسطرد والسويس.
ولفت إلى أن الشركة تكثف مجهودها للتحول إلى المنظومة الرقمية والإلكترونية فى تشغيل جميع مستودعاتها ومحطاتها على مستوى الجمهورية.
تأسست «التعاون للبترول» عام 1934، وحملت اسم الجمعية التعاونية للبترول، وتقوم بتسويق المنتجات المختلفة من بنزين وسولار وزيوت ومواد كيميائية.