قالت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء إن 14 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 200 آخرين في تفجير استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية بمدينة المنصورة في دلتا النيل.
وأضافت الوزارة في بيان في صفحتها الرسمية على فيسبوك أن من بين القتلى في التفجير الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الاثنين ثمانية من أفراد الشرطة منهم ضابطان أحدهما برتبة عقيد والآخر مقدم.
وقال البيان إن مستشفيات المنصورة استقبلت 134 مصابا من المواطنين ورجال الشرطة، غادر بعضهم بعد تلقي الإسعافات اللازمة بينما يخضع البعض الآخر للعلاج.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للوقوف على أسباب الانفجار.
وبعد ساعات قليلة من الانفجار نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قول المستشار الإعلامي لحازم الببلاوي رئيس الحكومة المؤقتة إن رئيس الوزراء أعلن الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية”.
وقال شهود عيان إن الانفجار هز المنصورة والقرى القريبة منها.
وقالت شاهدة عيان إن الجانب الأيسر من مبنى مديرية الأمن المكون من ستة طوابق انهار وأن الانفجار ألحق أضرارًا أيضا بقسم شرطة أول المنصورة المجاور لمبنى مديرية الأمن ومبنى مجلس مدينة المنصورة وعدد آخر من المباني تضم فرعين لبنكين ومسرحا تديره الدولة.
وقالت مصادر أمنية إن الانفجار نتج عن سيارة ملغومة توقفت خلف مبنى مديرية الأمن.
وفي وقت لاحق نقلت الوكالة عن الببلاوي قوله إن التفجير “عمل إرهابي بشع، الغرض منه ترويع الشعب حتى لا يستكمل طريقه في تنفيذ خريطة الطريق”.
وكان الببلاوي يشير إلى خارطة طريق كشف عنها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي في الثالث من يوليو عندما أعلن عزل مرسي تتضمن تعيين رئيس مؤقت للبلاد واستفتاء على تعديلات دستورية وانتخابات تشريعية ورئاسية.