الاسترليني يسجل ارتفاعا من أدنى مستوياته في شهر خلال تعاملات الخميس

أظهر الاسترليني أداء قويا أمام "اليورو" مسجلا 84.41 بنسا

الاسترليني يسجل ارتفاعا من أدنى مستوياته في شهر خلال تعاملات الخميس
محمد عبد السند

محمد عبد السند

8:51 م, الخميس, 23 يناير 20

سجل الجنيه الاسترليني ارتفاعا من أدنى مستوياته في شهر أمام العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، والتي شهدها في جلسة أمس الأربعاء، وذلك في تعاملات اليوم الخميس، فيما قللت البيانات الاقتصادية الصادرة هذا الأسبوع من توقعات السوق بشأن قيام بنك إنجلترا المركزي بخفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز”.

وتشير الأسعار في سوق المال إلى أن المستثمرين يرون الآن فرصة بنسبة 50% في أن يخفض البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية به الأسبوع المقبل، بتراجع من توقعات الإثنين الماضي ( 70% )، بحسب الأرقام الصادرة عن مؤسسة “ريفينيتيف”، وحدة المعلومات المالية والمخاطر في “تومسون رويترز”.

وقال لي هاردمان، محلل العملات في مؤسسة “إم يو في جي” ومقرها العاصمة البريطانية لندن: ” كان لدينا بعض البيانات الحديثة هذا الأسبوع والتي تشير إلى ارتفاع في الحالة المعنوية الاقتصادية، وهذا يساعد الجنيه الإسترليني”.

وأظهر الإسترليني أداء قويا، أمام “اليورو” مسجلا 84.41 بنسا، بعدما هبط إلى 84.23 بنسا في تعاملات أمس الأربعاء، وكانت الأولى له منذ أواسط ديسمبر الماضي، كما ارتفعت أسعار الدولار أمام “اليورو”، مسجلة 1.3129 دولار.

وأظهرت البيانات الصادرة عن اتحاد الصناعة البريطانية صعودا في معنويات شركات التصنيع، بينما أشارت الأرقام الخاصة بقطاع التوظيف الصادرة أمس الأول الثلاثاء أن الاقتصاد البريطاني خلق فرص عمل بأقوى وتيرة في قرابة عام في الشهور الثلاثة الممتدة إلى نوفمبر الماضي.

وينصب التركيز الآن على مؤشر مديري المشتريات الخاص بشهر يناير والذي من المقرر أن يصدر غدا الجمعة، باعتبار أن المؤشر يٌنظر إليه على نطاق واسع على أنه مؤسر تطلعي يمكن أن يحسم الجدل بطريقة أو بأخرى.

وتباطأ الجنيه “الإسترلينى” بنسبة حوالي 2% أمام العملة الخضراء منذ بداية العام، فيما عززت التصريحات التي أطلقها مسؤولو بنك إنجلترا المركزى ، وكذا البيانات، توقعات بخفض أسعار الفائدة على المدى القريب خلال اجتماع البنك القادم الذي سيعقد الشهر الحالى ، مدفوعة بالقراءات المتواضعة للنمو والتضخم في بريطانيا منذ نهاية 2019، إضافة إلى مجموعة التصريحات من رئيس البنك المركزي البريطانى مارك كارني وثلاثة من مسؤولى السياسة النقدية ، حيث أشاروا إلى الحاجة إلى مزيد من التحفيز وسط دلائل على تباطؤ الاقتصاد.