انحصر الجنيه الاسترليني يوم الأربعاء في نطاق ضيق حول أضعف مستوياته منذ 2017 بعد أن ضاهى أدنى مستوى في عامين مقابل اليورو، مع أخذ المستثمرين في الحسبان إحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون إتفاق، وفق رويترز.
وقال بوريس جونسون، الذي تولى منصب رئيس الوزراء قبل أسبوعين، إنه سيأخذ بريطانيا إلى خارج الاتحاد الأوروبي في 31 من أكتوبر سواء بإتفاق أو بدون إتفاق لتنظيم الروابط مع التكتل.
وقال إنه يدرس التفاوض على إتفاق مع الاتحاد الأوروبي لكنه طالب أيضا بروكسل بأن تظهر استعدادا لتغيير الإتفاق الذي توصلته إليه مع سلفه قبل الدخول في مفاوضات. وقال الاتحاد مرارا إنه لن يعيد فتح المفاوضات.
وأثار إصرار جونسون على أن تعزز بريطانيا الاستعدادات للمغادرة بدول إتفاق ذعرا في الأسواق مما دفع الاسترليني إلى هبوط حاد الأسبوع الماضي.
ومساء الأربعاء، كان الاسترليني منخفضا 0.2 بالمئة أمام العملة الأمريكية عند 1.2143 دولار، غير بعيد عن أدنى مستوى له في 31 شهرا البالغ 1.2080 دولار الذي وصل إليه في بداية الشهر.
وأمام اليورو تراجع الاسترليني 0.35 بالمئة إلى 92.32 بنس بعد أن هبط إلى 92.49 بنس مجاريا أدنى مستوى له منذ أغسطس آب 2017 الذي هوى إليه في جلسة الثلاثاء.