استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة انماكولادا مارتيناز نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة المشرق والوفد المرافق ، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين قطاع الكهرباء والبنك .
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر ومشروعات الربط الكهربائى ومراكز التحكم لم لها من أهمية قصوى في تقليل الفقد .
وأشاد “شاكر “بالعلاقات المتميزة بين قطاع الكهرباء وبنك الاستثمار الأوروبى حيث تعد مشاركة البنك فى تمويل مشروعات القطاع ثقة ًفى نجاح قطاع الكهرباء فى إدارة مشروعاته على أرض مصر والتي تجلت بوضوح خلال العقود الماضية، مشيراً إلى أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري نجح فى الانتهاء من العديد من المشروعات والبرامج بالتعاون مع البنك .
وأشار إلى إستراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية ، والاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42% بحلول عام 2030.
كما أكد الوزير الاهتمام الذي يوليه القطاع للهيدروجين الأخضر، وهناك تعاون مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال ، وتم على هامش مؤتمر COP 27التوقيع مع 9 مطورين على الاتفاقية الإطارية لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ضمن مذكرات تفاهم معيارية تم توقيعها فى ذات المجال والتى بلغ عددها 23.
وأضاف الوزير أن مصر تتطلع لإنجاز مشروع ممر الطاقة الخضراء” green corridor” بما فيه صالح جميع الدول الأفريقية وبعد الانتهاء من هذه المشروعات ستكون مصر مركز محورى للربط الكهربائى بين أوروبا والدول العربية والأفريقية.
وأكد على اهتمام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالربط الكهربائى مع دول الجوار حتى تصبح مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والأفريقية.
ومن جانبها، أشادت Inmaculada Martinez نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة المشرق بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبیرة فى جميع المجالات.
وأكدت أن مصر لديها تجربة هامة في التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية من خلال مشروعات تنموية تواجه تداعيات التغيرات المناخية، وتدفع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، بما يمثل انطلاقة نحو تعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
وأكدت على رغبة البنك فى زيادة حجم التعاون مع قطاع الكهرباء فى مختلف المجالات وبصفة خاصة فى مجال زيادة مساهمة الطاقات المتجددة من شمس ورياح، والمجالات المختلفة للاستفادة من الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة النظيفة ومشروعات الربط .
وأعربت عن أملها فى دعم وإستمرار التعاون المثمر والبناء بين قطاع الكهرباء والبنك وآليات تدعيم التعاون الحالى والمستقبلى.