كشفت سي إن بي سي عربية، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزى الأمريكى) أبقى على سعر الفائدة قرب المستويات الصفرية دون تغيير كما كان متوقعا.
وأكد على الحفاظ على سعر الفائدة حتى تكون لديه ثقة بأن الاقتصاد في مسار نحو تحقيق أهداف المجلس بشأن التوظيف واستقرار الأسعار
وقال الفيدرالي في بيان أن سيقوم باستخدام كافة الأدوات المتاحة لدعم المزيد من التحسن في الاقتصاد.
وأضاف أن البطالة ارتفعت إلى حد ما في الأشهر الأخيرة لكنها لا تزال أقل بكثير من مستوياتها في بداية العام، مشيرا إلى مسار الاقتصاد سيعتمد إلى حد كبير على مسار جائحة فيروس كورونا
وثبت الفيدرالي حجم مشترياته من الأصول عند 120 مليار دولار شهريا شاملة سندات خزانة بقيمة 80 مليار دولار وأوراقا مالية مدعومة برهن عقاري بقيمة 40 مليار دولار، وفق المصدر ذاته.
وقالت رويتزر، إن كرر مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء تعهده باستخدام ”النطاق الكامل للأدوات“ المتاح له لدعم الاقتصاد الأمريكي والإبقاء على أسعار الفائدة قرب الصفر إلى أن يتعافى من تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وصوت كل أعضاء اللجنة صانعة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأمريكي لصالح الإبقاء على النطاق المستهدف لأسعار الفائدة القصيرة الأجل بين صفر بالمئة و0.25 بالمئة والذي تبقى فيه منذ الخامس عشر من مارس عندما بدأ فيروس كورونا المستجد يضرب البلاد.
وقالوا في بيان في ختام اجتماع استمر يومين ”في أعقاب انخفاضات حادة، تعافى النشاط الاقتصادي والتوظيف نوعا ما في الأشهر القليلة الماضية لكنهما ما زالا أقل كثيرا من مستوياتهما في بداية العام“.
وسجل الذهب هبوطا فى تعاملات اليوم الأربعاء مع توقف الاتجاه النزولى للدولار لفترة وجيزة وباع المستثمرون المعدن الأصفر لجنى الأرباح بعد صعود قياسى، فيما يسود بعض الحذر مع تحول الأنظار إلى اجتماع مجلس الاحتياطى الفيدرالى (البنك المركزى الأمريكى) الذى من المتوقع على نطاق واسع أن يعزز سياسته النقدية الميسرة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 % إلى 1951.24 دولار للأوقية بحلول الساعة 0601 بتوقيت جرينتش. وبلغت الأسعار أعلى مستوى على الإطلاق عند 1980.57 دولار يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1 % إلى 1947.40 دولار، بحسب وكالة رويترز.
وقال إليا سبيفاك المحلل لدى شركة “ديلي فيكس” إن الذهب يتبع خطوات الدولار، الذي توقف نزوله، عن كثب.
وأضاف سبيفاك: “مع اقترابنا من إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي … سيزداد قلق السوق قليلا”.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي استقر عند 93.668، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ يونيو 2018 هذا الأسبوع. ويؤدي ضعف الدولار، الذي يعتبر ملاذا آمنا أيضا، إلى خفض تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.
واستمرت حالات فيروس كورونا فى الارتفاع بالولايات المتحدة وبلغت ما يزيد عن 16.6 مليون فى أنحاء العالم.
ويميل الذهب للارتفاع حين تكون أسعار الفائدة منخفضة، مما يقلص تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذى لا يدر عائدا. ويعتبر الذهب تحوطا من التضخم وانخفاض العملة مع ضخ البنك المركزى للتحفيز.
وبالنسبة لأسعار المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 1.7 % إلى 24.16 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين بنسبة 1.3% إلى 936.09 دولار وهبط البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 2269.22 دولار.