الاتصالات: مصر تستهدف تحقيق 55 مليار دولار من تطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

أن المرحلة الأولى التي تطبقها الدولة في تطبيق استخدامات الذكاء الاصطناعي تنتهي في مايو 2024

الاتصالات: مصر تستهدف تحقيق 55 مليار دولار من تطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
ياسمين فواز

ياسمين فواز

7:06 م, الأربعاء, 3 يناير 24

أكد الدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الاتصالات للإبداع وريادة الأعمال، أن المرحلة الأولى التي تطبقها الدولة في تطبيق استخدامات الذكاء الاصطناعي تنتهي في مايو 2024 نضع استراتيجية المرحلة الثانية، وهناك مستهدف للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي بقيمة 55 مليار دولار في 2030.

وأضاف الدكتور حسام عثمان خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة النائب احمد بدوي ، اليوم لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب ومنها طلب الإحاطة المقدم من النائبة أمال عبد الحميد لمناقشة خطة الحكومة لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي .

وأضافت أن هناك مستهدف لوصول مصر الي مركز متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وسنكون من افضل عشرين دولة عام 2028 طبقا لعدد من المؤشرات وذلك خطه ونسب وارقام وتطور .

وشدد عثمان الي ان المرحلة القادمة ستركز علي عدد ممن المبادرات اولها مبادرة الوعي لان الاعلام ينظر بشكل كبير الي الناحية السلبية في استخدامات الذكاء الصناعي ويترك الإيجابية ، مؤكدا ان الاستخدامات في مصر تصل السي 35% في حين في الصين تصل الي 72%مؤكدا ان مصر تتخذ عدد من الاهداف ولدينا مقارنات نجريها مع عدد من الدول المماثلة مثال السعودية وكوريا الجنوبية والامارات والبرازيل وقطر وجميع المؤشرات توضح لنا اين نحن من هذه التحركات.

وطالبت النائبة امال عبد الحميد مقدم طلب الإحاطة بان يكون هناك حوافز كبيرة لجذب مزيد من الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، موكدة ان استخدامات الذكاء الاصطناعي قد تصل معدل النمو قد يصل الي 7.7% إذا اعتمد على النشاط التكنولوجي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وشددت آمال عبدالحميد أن هناك 320 مليار دولار ستضخ في اقتصاديات الشرف الأوسط حتى عام 2030 في مجالات الذكاء الاصطناعي بما يساوي 11% من الناتج القومي المحلي للولايات المتحدة، من المتوقع أن تساعد تطبيقات الذكاء الصناعي في ضخ 43 مليار دولار الي الاقتصاد الوطني إذا تم عقد اتفاقيات تشجيع الشركات الناشئة وإضافة حوافز إضافية بعيدا عن النظم القديمة التقليدية.