كشفت نشرة الاتحاد المصري للتأمين عن أن تأمين فقد الإيراد أو توقف الأعمال من ضمن الأنواع المتعلقة “بخسارة الأرباح” أو “الخسارة التبعية (اللاحقة)”، بهدف تعويض المؤمن له عن خسارة الأرباح التي قد تتعرض لها والتكاليف الإضافية التي قد يتحملها من أجل استمرارية العمل.
وأضافت النشرة أن إحدى ميزات تأمين توقف الأعمال؛ قيام المؤمن له باختيار بـ“فترة التعويض”، والتي تكون 12 شهرًا قد تزيد أو تقل حسب طبيعة الخطر المؤمن ومدى حاجة المؤمن له للتغطية.
وبيّنت نشرة الاتحاد المصري للتأمين أن فترة التعويض هي مدة التوقف عن العمل التي يعوض المؤمن له خلالها عن الخسائر التبعية (اللاحقة) والتكاليف الإضافية التي قد تترتب جراء توقف الأعمال بسبب خطر مؤمن منه، ويجب أن تكون وقتًا كافيًا يستعيد المؤمن له إجمالي الربح الضائع والناتج من الحادث في حالة حدوث حريق ضخم أو أي خطر آخر مؤمن منه.
وأوضحت النشرة أن هذه الوثيقة لا تعوض خسارة إجمالي دخل الأعمال، ولكن تحاول أن تضع المؤمن له في نفس الحالة المادية التي كان سيكون عليها لولا وقوع الحادث.
وأشارت نشرة الاتحاد المصري للتأمين أن تأمين أخطار الحريق من أكثر الكوارث الشائعة التي قد تتعرض لها أي مؤسسة، ويمكن أن تؤدي إلى خسارة للشركات بمختلف أنشطتها، ويساهم التأمين في التغلب على هذا الخطر والحد من عواقبه، بإرشادات للمؤمن له تساعده في تجنب وقوع هذا الخطر.
واستطردت نشرة الاتحاد المصري للتأمين أن شركات التأمين تعاين -عند إصدار وثيقة تأمين الحريق- مقر الشركة المطلوب تغطيتها، وتقدم في تقرير المعاينة الذي تصدره بعض التوصيات التي يتعين على الشركة المؤمن عليها الالتزام بها لتفادي خطر الحريق، بتركيب معدات حماية من الحريق، مثل الطفايات وأجهزة الإنذار الحساسة ضد الدخان أو الحرارة، مع تدريب الموظفين بشكل صحيح على التعامل مع المعدات وتشغيلها.
وذكرت نشرة الاتحاد المصري للتأمين أن التأمين ضد أخطار الكوارث الطبيعية يعد من أهم خطط استمرار الأعمال، حيث يقدم التأمين تغطية للكوارث الطبيعية على نطاق واسع، كالفيضانات والهزات الأرضية والأعاصير والانهيارات الجليدية، ومن خلال هذه التغطية تقدم شركة التأمين بعض التوصيات لعملائها، كعدم وجود مقرات الشركة المؤمن عليها بالقرب من الممرات المائية الرئيسية أو الجبال، وضرورة تدريب طاقم العمل داخل الشركة على البروتوكول الخاص بالتعامل مع الكارثة الطبيعية، وتخزين البيانات والمعلومات الهامة في مكان آمن لسهولة استرجاعها بعد وقوع كارثة طبيعية.
واستكملت النشرة خطط استمرار الأعمال بضرورة التأمين الإلكتروني مع تزايد تعرض الشركات للأخطار الإلكترونية، حيث يستخدم قراصنة الإنترنت تقنيات حديثة وشديدة التعقيد، مما يتسبب في حدوث عدد من الخسائر الجسيمة، ويقدم التأمين الإلكتروني الحماية اللازمة ضد هجمات الفيروسات أو البرامج الضارة وسرقة الأجهزة وفشل نظام تكنولوجيا المعلومات أو نظام الاتصال وإجراء تحديثات غير متوقعة للبرامج.
وأظهرت النشرة أن بعض شركات التأمين تقوم بتقديم بعض التغطيات التأمينية ضمن خطط استمرار العمل بتغطية الأوبئة وتغطية انقطاع التيار الكهربائي وما يتبعه من تعطل للأجهزة الحيوية في الشركة مثل التكييف المركزي وتعطل الأجهزة الإلكترونية والآلات وأجهزة تسجيل النقد والمصاعد وأنظمة التشخيص والغلايات وآلات التبريد والأفران وغيرها من الأجهزة الهامة، وفقًا لطبيعة عمل الشركة.
ويذكر أن الحصول على تأمين الأعمال يعد جزءًا لا يتجزأ من أي خطة لاستمرار العمل، حيث يقدم التأمين الحماية اللازمة من مخاطر العمل اليومية والتعويضات الكبيرة وغير المتوقعة التي قد تواجهها المؤسسة او الشركة، ولهذا فهو يعتبر عنصرًا أساسيًا لخطة استمرار العمل الناجحة.