أكد الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الأسبوعية عن تأمين حقوق الملكية الفكرية أنه للبحث عن قيمة الملكية الفكرية إذا كان لا يمكن قياسه إذن فلا يمكنك إدارته.
وتتمثل الخطوة الأولى في التمكن من استخدام الملكية الفكرية لتحقيق ميزة تنافسية في تحديد القيمة الحقيقية لها ويعد اختيار أنسب طريقة للتقييم أمرًا ضروريًا لضمان إمكانية تقييم الأصول بدقة والتحقق من صحة تقيمها من قبل المستثمرين.
وسنستعرض ثلاث طرق شائعة لتقييم أصول الملكية الفكرية التي يمكن استخدامها وهى نهج التكلفة (النظر إلى الوراء) تأخذ هذه الطريقة في الاعتبار التكاليف التي تكبدتها الشركة في إنشاء الملكية الفكرية.
ويمكن أن يشمل أيضًا التكلفة المحتملة لإعادة إنشاء أصل الملكية الفكرية أو تطوير منتج مشابه له في طبيعته.، ونهج الدخل (نظرة مستقبلية) تعتمد على تقييم الدخل العائد من الأصل في المستقبل ونهج السوق تشير هذه الطريقة إلى رغبة السوق في الحصول على أصول مماثلة.
أهمية تقييم الملكية الفكرية
وأوضح الاتحاد المصرى للتأمين أهمية تقييم الملكية الفكرية وهى الضرورة مطلوب بموجب القواعد الرقابية وقواعد ممارسات المهنة، وذلك مثل أنشطة الاندماج والاستحواذ – تحديد قيمة الملكية الفكرية في إجراءات التعسر – الالتزام بمتطلبات السوق – تسوية منازعات الملكية الفكرية، والفرص تلبية حاجة تجارية للعمل، أمثلة: زيادة تمويل الأسهم – هيكلة الشركات – شراء / بيع الأصول – تقييم المحفظة، وأسباب اخري أمثلة تطوير التقارير المالية للأصول غير الملموسة.
ويظهر انتهاك حقوق الملكية الفكرية عادة في أربعة أشكال رئيسية، هيوهى انتهاك حقوق الطبع والنشر من خلال إعادة إنتاج أو توزيع أو عرض شيء، دون إذن من صاحب حقوق الطبع والنشر (باستثناء الاستخدام العادل)، مثال رفع استوديو سينمائي كبير دعوى قضائية ضد منافسه المباشر بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر، مدعيا أنه سرق عشرات الأفكار المتميزة من امتيازه، وانتهاك براءات الاختراع عبر استخدام أو بيع اختراع محمي ببراءة اختراع دون إذن صاحب البراءة، مثال: أثبتت شركة أدوية بيولوجية أن استخدام مكون نشط معين في أدوية التهاب الكبد الوبائي من منافس لها ينتهك براءة الاختراع الأمريكية الخاصة بها، مما أدى إلى دفع 2.54 مليار دولار.
الاتحاد المصرى للتأمين يدرس مخاطر انتهاك الملكية الفكرية
وأوضح الاتحاد المصرى للتأمين أنه يعتبر انتهاك العلامات التجارية من خلال استخدام علامة تجارية مطابقة أو مشابهة بشكل كبير لعلامة تجارية مملوكة لطرف آخر، فيما يتعلق بمنتجات أو خدمات مماثلة، وكشف الأسرار التجارية عبر معرفة الأسرار التجارية بالطرق المشروعة أو بطرق غير مشروعة (بما في ذلك الحصول على موظفين شركة منافسة لمعرفة الأسرار والتجسس الصناعي).
وتنشأ مخاطر الملكية الفكرية الداخلية عادة من عدم كفاية الحماية للملكية الفكرية أو بسبب نقص الوعي بالاختراعات المماثلة الموجودة أو من ارتكاب أخطاء في عملية الحماية، بينما تنشأ مخاطر الملكية الفكرية الخارجية عادةً من محاولة طرف ثالث إبطال الملكية الفكرية الخاص بشخص ما أو الادعاء بانتهاك الملكية الفكرية الخاصة به.