كشفت نشرة الاتحاد المصري للتأمين عن تعزيز التحالف الدولي لمقاومة الجفاف من خلال الالتزامات السياسية الجديدة، بما في ذلك تمويل أولي بقيمة 5 ملايين يورو أعلنت عنه إسبانيا، وهي الجهة المشاركة في تنظيم الحدث مع السنغال، كما تعهدت كينيا بزراعة 5 مليارات شجرة في السنوات الخمس المقبلة، و10 مليارات شجرة في 10 سنوات.
وذكر الاتحاد المصري للتأمين أن التحالف الدولي لمقاومة الجفاف قد تم إطلاقه رسميًا في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة COP27 بشأن تغير المناخ في نوفمبر 2022، حيث تم إطلاق المبادرة من رئيس السنغال وإسبانيا، لإنشاء التحالف الدولي والذي يتكون من قادة من أكثر من 25 دولة و20 منظمة وذلك لمقاومة الجفاف لتسريع العمل ومساعدة الدول لتكون أكثر استعدادًا لمواجهة حالات الجفاف في المستقبل.
وبيَن الاتحاد المصري للتأمين أن الإعلان عن التحالف الدولي لمقاومة الجفاف قد جاء استجابة للاحتياجات العالمية، وأتى لأول مرة من قبل إسبانيا في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2022.
وأضافت نشرة الاتحاد المصري للتأمين أن توجيه عمل التحالف الدولي لمقاومة الجفاف سيتم من خلال لجنة توجيهية ذات تمثيل إقليمي متوازن وعضوية مفتوحة لجميع الدول الأعضاء وأجهزتها وكيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمؤسسات العلمية وبنوك التنمية وآليات التمويل الأخرى، وقد تعهد قادة من جميع القطاعات بدفع التغيير في كيفية معالجة العالم لمخاطر الجفاف المتزايدة، والانتقال من مرحلة الاستجابة للطوارئ إلى بناء القدرة على الصمود على المدى الطويل.
ومما يذكر أنه قد تم إنشاء التحالف الدولي لمقاومة الجفاف باعتباره حلًا محددًا للأمم المتحدة لتأثيرات تغير المناخ، وتتمثل مهمة التحالف في إعطاء زخم سياسي لجعل مقاومة الأرض للجفاف وتغير المناخ حقيقة واقعة بحلول عام 2030، من خلال تعزيز وتوحيد المبادرات الإقليمية لتسريع مرحلة تبادل الابتكار والتكنولوجيا والاهتمام بالموارد.
وأوضحت نشرة الاتحاد المصري للتأمين أن التحالف الدولي لمقاومة الجفاف سيكون له شراكات مع منصات أخرى، بما في ذلك المبادرة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) لتحقيق التغطية الشاملة لنظم الإنذار المبكر والمبادرات الإقليمية لجني الفوائد القصوى من العمل معًا على مقاومة الجفاف.