حث الاتحاد المصرى للتأمين شركاته الأعضاء على التوسع في استخدام القياسات الحيوية ونشرها على نطاق واسع كجزء لا يتجزأ من استراتيجية التحول الرقمي.
وأوضح الاتحاد أن تكنولوجيا القياسات الحيوية تتمتع بإمكانيات كبيرة باعتبارها أداة للنهوض بالشمول المالي، والمساهمة في ملاءمة الخدمات المالية وموثوقيتها وإمكانية الوصول إليها وإمكانية تحملها وفائدتها للسكان المحرومين من الوصول إليها.
القياسات الحيوية ليست حلا لجميع تحديات الشمول المالى
وأكد الاتحاد المصرى للتأمين أنه مع ذلك، فإن القياسات الحيوية ليست حلاً منفردًا لجميع تحديات الشمول المالي، كما تعدّ الاعتبارات المتعلقة بحماية المستهلك والبنية التحتية والقضايا الأخرى عاملًا مهما في قرارات الحكومات الفردية حول كيفية ووقت الاستفادة من القياسات الحيوية لدفع الشمول المالي إلى الأمام.
وأشار إلى أن المؤسسات المالية تعمل على تحسين وتسريع اعتمادها لتقنيات الأمان المبتكرة التي تلبي المتطلبات التنظيمية ، والتي تتميز بفعاليتها من حيث التكلفة، وتحافظ على رضا العملاء، وأثبتت المصادقة البيومترية نجاحها في تحقيق هذه الأهداف واستخدمتها الكثير من الصناعات لعقود من الزمن.
ولفت إلى أن تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أحدث طفرة في العديد من مجالات الحياة وأصبحت المعلومات تلعب دورا حيويا في أي منظمة، كما أصبح الحفاظ على أمن هذه المعلومات أمراً ضرورياً للمنظمات، فظهرت العديد من الوسائل التي يتم استخدامها لتأمين المعلومات ومنها القياسات الحيوية.
وأضاف أنه اشتق مصطلح “القياسات الحيوية” من الكلمات اليونانية ““bio” ” (حياة) و “metrics” (مقياس)، أصبحت أنظمة القياسات الحيوية الآلية متاحة منذ عقود قليلة ماضية بسبب التقدم الكبير في مجال معالجة الكمبيوتر.
الخصائص الجسدية والسلوكية
وتتضمن القياسات الحيوية قياس وتحليل الخصائص الجسدية والسلوكية المميزة للشخص ومنها الخصائص الجسدية مثل بصمات الأصابع وبصمات الأوردة وكذلك شبكية العين وأنماط الصوت فضلا عن قياسات الوجه (كالمسافة بين عيون الشخص أو شكل عظام الوجنتين).
وتشمل القياسات الحيوية أيضا الخصائص السلوكية مثل نمط التوقيع وطريقة المشي وكذلك زمن الاستجابة، بعد التقاط هذه المعلمات الحيوية، يتم استخراج البيانات، ثم ترجمتها إلى رموز وتخزينها في قاعدة بيانات أو على جهاز محمول كالبطاقة الذكية.