الاتحاد المصري للتأمين يتسلم شهادة شكر لإسهاماته في دعم صندوق تحيا مصر

أكد علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، فى تصريحات سابقة بأن تبرع الاتحاد يأتي في ضوء المسئولية الاجتماعية لقطاع التأمين المصري

الاتحاد المصري للتأمين يتسلم شهادة شكر لإسهاماته في دعم صندوق تحيا مصر
الشاذلي جمعة

الشاذلي جمعة

7:54 م, الأثنين, 12 أبريل 21

تسلم علاء الزهيرى، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، شهادة شكر وتقدير موقعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي مهداة للاتحاد المصري للتأمين، تقديرًا لدور الاتحاد المصري للتامين وإسهاماته الفعالة في دعم مشروعات صندوق تحيا مصر.

وكشف الاتحاد المصرى للتأمين فى بيانه اليوم أنه قام بتسليم الشهادة تامر عبدالفتاح المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر.

الاتحاد المصرى للتأمين يتبرع للصندوق

وقد قام قام الاتحاد بالتبرع بمبلغ بقيمة 10 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر يوم الثلاثاء الموافق 28 أبريل 2020، حيث أطلق صندوق تحيا مصر مبادرة “نتشارك هنعدي الأزمة” لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بتخصيص حساب 037037 مواجهة الكوارث والأزمات لاستقبال المساهمات والتبرعات في كل البنوك المصرية.


والجدير بالذكر أن الجمعية العامة للاتحاد قد قررت يوم الخميس الموافق 23 أبريل 2020 التبرع لصندوق تحيا مصر بمبلغ 10 ملايين جنيه مصري لدعم أنشطة الصندوق في التصدي ومواجهة التداعيات الناتجة عن انتشار لفيروس كورونا المستجد.

وجاءت مشاركة الاتحاد في مبادرة الصندوق من خلال المساهمة في توفير عدد من الأجهزة والمستلزمات الطبية المطلوبة لمعاونة القطاع الطبي على مواجهة الفيروس، فضلا عن المشاركة في توفير المواد الغذائية للعمالة غير المنتظمة والأسر الأولى بالرعاية لتخفيف عبء تكاليف المعيشة عن عاتقهم خلال الأزمة الراهنة.

دور صندوق تحيا مصر


وأكد علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، فى تصريحات سابقة  بأن تبرع الاتحاد يأتي في ضوء المسئولية الاجتماعية لقطاع التأمين المصري الذي يعمل دائما على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوي كال قطاعات الدولة.

لافتا إلى أن قطاع التأمين المصري يدعم بشكل كبير الدور الحيوي لصندوق تحيا مصر في التصدي لكافة المشاكل والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية.

ويعمل صندوق تحيا مصر كمظلة للعمل المجتمعي من خلال التنسيق وتوحيد الجهود بين مختلف المؤسسات وشركات الأعمال للاستفادة من الدور المجتمعي لهم خلال الأزمة فضلا عن التواصل مع مختلف الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني ، وذلك لعدم تضارب الجهود وترشيد الموارد المتاحة للوصول إلى الأسر المستحقة وتوفير شتى سبل الدعم والرعاية.