الاتحاد المصري للتأمين: السيارات ذاتية القيادة ترسم مستقبلًا جديدًا للمركبات في العالم

نسبة 80% من حوادث الطرق تتأتى نتيجة أخطاء بشرية بحتة

الاتحاد المصري للتأمين: السيارات ذاتية القيادة ترسم مستقبلًا جديدًا للمركبات في العالم
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

7:20 م, السبت, 14 يناير 23

كشف الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية مزايا السيارات ذاتية القيادة، ووصفتها النشرة بأنها «ترسم مستقبلًا جديدًا لقيادة السيارات في العالم».

وعلى ذكر مزايا السيارات ذاتية القيادة قالت نشرة الاتحاد المصري الأسبوعية، إن بإمكان أنظمة القيادة الذاتية تفادي جميع الأخطاء وتقليل عدد الأرواح البشرية المفقودة بسبب حوادث الطرق.

وأوضحت النشرة تفادي السيارات ذاتية القيادة لكل الأخطاء، حيث إن 80% من حوادث الطرق تتأتى نتيجة أخطاء بشرية بحتة، كاستخدام الهاتف أثناء القيادة أو القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، والتي قد تؤدي إلى نتائج كارثية، بالإضافة إلى خسارة كبيرة في الممتلكات والأرواح.

وبيّنت النشرة أن السيارات ذاتية القيادة توفر الأمن التام لقائدها، لعدم انشغاله بأي خطوة من خطوات القيادة، مما يحقق له قدرًا عاليًا من الرفاهية والراحة، وإمكانه ممارسة أي نشاط أو قراءة كتاب دون قلق، مما يعد مستوى غير مسبوق من الرفاهية.

وأضافت النشرة اشتمال السيارات ذاتية القيادة على ميزة القدرة على التواصل مع بعضها عن طريق أجهزة الاستشعار، حيث تتم برمجتها على عدم مخالفة القوانين المرورية، الذي يجعل من المستحيل قيام هذه المركبات بالأخطاء البشرية التي تؤدي إلى أزمات مرورية، مثل الوقوف المزدوج أو مسببات الازدحام المروري.

وكشفت النشرة عن استخدام السيارات ذاتية القيادة للكهرباء كمصدر للطاقة، مما يجعلها صديقة للبيئة بشكل كامل، على عكس المركبات التي تعمل بالبنزين أو الديزل، فضلًا على تخفيضها الاعتماد على الوقود الأحفوري بانبعاثاته الغازية الضارة.

وأشارت النشرة إلى وجود مستويات من السيارات ذاتية القيادة حيث توجد مركبات «مساعدة السائق»، وتكون إما ذاتية القيادة أو ذاتية التوجيه، حيث تتسم باستمرار تحكم العنصر البشري فيها، بينما هناك نوع آخر من المركبات «ذاتية القيادة والتوجيه»، لكن يتوجب على السائق أن يتدخل لمراقبة الطريق، في حين أن السيارات «ذاتية القيادة المشروطة»، لا يتدخل الإنسان بها إلا عندما يتعطل أي جزء من أجزاء النظام، أما السيارات «عالية الذاتية»، لا تتطلب التدخل البشري فيها، وتعتمد على وجود مستويات محددة من البيئة والطاقة والبنية التحتية، كالتي تعمل بالطاقة الشمسية حيث تتعثر حركتها في المساء، غير أن السيارات «الذاتية الكاملة»، تتكيف مع كافة الظروف البيئية، ولا تتطلب التدخل البشري في أي توقيت، وتتسم بدرجة مرتفعة من الأمان، مما يقلل حوادث الطرق، ويوفر الوقت والجهد.