الاتحاد المصري للتأمين: «البحرى» أحد الفروع الرئيسية فى السوق فى ظل التطورات العالمية

يسعى الاتحاد المصرى للتأمين دائماً إلى إمداد سوق التأمين المصرى بأحدث المستجدات والتطورات التى تطرأ على صناعة التأمين أو الصناعات المرتبطة بها على مستوى العالم.

وكشف الاتحاد أنه  نظراً لأن فرع التأمين البحرى هو أحد أفرع التأمين الرئيسية فى السوق المصرى؛ فقد كان ضرورياً أن يتم إلقاء الضوء على الإتجاهات الحديثة فى النقل البحرى مثل التطورات التى طرأت على النقل بالصهاريج المرنة لما يتسم به من أهمية.

الاتحاد المصرى للتأمين يستعرض أهمية نشاط البحرى

وأوضح الاتحاد المصرى للتأمين أن ذلك سوف ينعكس ذلك إيجابياً على تقليل الخسائر التى تتعرض لها البضائع المؤمن عليها أثناء النقل والشحن والتفريغ، وبالتالى تقليل المطالبات المتعلقة بها. لاسيما وإنه من المعروف ان النسبة الغالبة من خسائر التأمين البحري بضائع (من حيث التكرار) تحدث خلال مرحلة الشحن والتفريغ.

يعد النقل البحرى من أهم وسائل نقل التجارة الخارجية. وقد حقق النقل البحرى نمواً مطرداً فى العقود الماضية ومن المتوقع بحلول عام 2030 أن يزداد الطلب على الشحن على الصعيد العالمى بنسبة 70%، ونظراً لإختلاف خصائص البضائع من حيث الشكل والوزن والحجم والقيمة، فإن ثمة إختلاف فى أساليب الشحن والتستيف المناسبة لنوعيات البضائع المختلفة. ونظراً لما تعانيه سفن البضائع العامة التقليدية فقد بدأت محاولات التوحيد النمطى لنقل البضائع .

ظهور الصهاريج المرنة المشحونة فى حاويات

وقد ظهرت الصهاريج المرنة المشحونة في حاويات للتغلب على المشكلات الناتجة من نقل بضائع الصب السائل بدلا من الحاويات الصهريجية التقليدية وهذا لما تحققه من المزايا في تكلفة النقل ومعدلات الخسارة، وقد اولي الاتحاد الدولي للتأمين البحري في الفترة الاخيرة اهتمام خاص بالصهاريج المرنة. وتستهدف هذة النشرة استعراض اهم خصائص الصهاريج المرنة وآثارها التامينية، وقد تم التوسع في استخدام الحاويات نظراً لمميزاتها العديدة والتى منها تقدم حماية أفضل للبضائع من التلف، السرعة في الشحن وإعادة الشحن والتفريغ، إنخفاض الجهد والمصروفات الخاصة بالتعبئة والتخزين والمناولة.

وأوضح الاتحاد أنه  فيما يتعلق بالبضائع الصب السائل ظهرت العديد من السلبيات لنقلها بسفن الصب السائل، وكانت من أهم الأخطار التى تواجه هذا النوع من البضائع أثناء نقلها وهى الإشتعال: ويتزايد هذا الخطر بالنسبة للزيوت التى تصل نقطة وميضها إلى 73 فهرنهايت وهو ما يستلزم الحذر الشديد فى عمليات الشحن والتفريغ، صعوبة قياس السائل المشحون وبالتالى يتم قياسه عن طريق قياس التمدد   (Ullage) وقياس الكثافة النوعية ودرجة الحرارة فى حالة الزيوت الخاصة بالإستخدام الآدمى إذ لابد من الأخذ فى الإعتبار العوامل التى تتعلق بملائمة الإستخدام الآدمى.