قال الاتحاد المصري للتأمين إن قيمة السوق العالمية لـ”تأمينات الخيول” تبلغ 458.7 مليون دولار في عام 2021، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.6 مليار دولار بحلول عام 2031، بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 13.7% في الفترة من 2022 إلى 2031.
وأضاف الاتحاد أن العديد من العوامل المختلفة أدت إلى نمو سوق التأمين على الخيول، تمثلت في ارتفاع شعبيتها، فضلًا عن الشعارات المتزايدة بأهمية رعاية الحيوانات والنزعات الدولية لرعاية حقوقها، مع أنواع الحوادث المتعلقة بها والتي قد ينجم عنها تكاليف باهظة الثمن قد تتحملها وثيقة التغطية.
وبيّن أن سوق التأمين على الخيول تتمتع بإمكانات هائلة للنمو، بسبب زيادة عدد المجلوب منها من دول أخرى، وغالبًا ما يقع خارج نطاق شركات التأمين التقليدية؛ فباب المنافسة هائل، مقارنة بأنواع التغطيات الأخرى.
التغطيات التأمينية
وهناك العديد من وثائق التأمين المتاحة فيما يتعلق بملكية الخيول، وإحداها التغطية المعروفة بـBloodstock Insurance الذي يقدم للخيول الأصيلة في العديد من جوانب التربية، بدءًا من الأمهار، إلى خيول السباق أو العمل، وتختلف التكلفة حسب سلالة الحصان ونوعه وعمره.
وبيّن الاتحاد المصري للتأمين أن وثيقة الوفاة وجميع الأخطار، تغطي التأمين ضد الوفيات قيمة الحصان إذا نفق نتيجة حادث أو مرض أو تعرضه للأمراض، وتعامل قوانين العديد من الدول الخيل والحيوانات الأخرى على أنها ممتلكات منقولة، فيعد موقع الخطر المكان الذي يوجد فيه عادة، فقد تكون هناك مواقع خطر متعددة.
كما أفاد الاتحاد بأن الوثيقة تغطي المسئولية القانونية تجاه الغير في حال إتلاف ممتلكاتهم أو تعريضهم للإصابة (وثيقة تأمين المسئولية تجاه الطرف الثالث)، والسرقة، والاختفاء (تتضمن مصاريف الإعلان عن المفقود وصرف المكافأة المالية لمن يجده)، ورسوم الطبيب البيطري، وتأمين النقل، وتعرض الخيل للعجز الكلي إثر حادث أو نتيجة إصابته بمرض معين، أو القتل الرحيم في بعض الحالات (إذا كانت قوانين الدولة تسمح بذلك).
وذكر أن هناك تغطيات إضافية تتمثل في تأمين المهر في الرحم، وتتاح حتى 30 يومًا بعد الولادة، إضافة إلى تغطية للمهر من عمر 24 ساعة.