قال الاتحاد المصري إن عدد القتلى بزلزال تركيا الأخير قد بلغ حاليًا أكثر من 34 ألف شخص، وقد زاد بشكل سريع منذ أن ضرب الزلزال الأول في وقت مبكر من صباح الإثنين بالشهر الجاري، وبعد حوالي 12 ساعة ضرب زلزال قوي آخر شمالًا.
وأفاد الاتحاد المصري للتأمين أن مصر ليست على حزام الزلازل واحتمالية حدوث زلزال كبير مدمر في مصر كما حدث في تركيا يعد احتمالًا ضعيفًا، وفقًا لخرائط الشدة الزلزالية الموجودة لدى الشبكة القومية لرصد الزلازل، ومن ثم فإن احتمالية حدوث زلزال كبير مثل تركيا احتمالية ضعيفة.
واستعرض الاتحاد المصري للتأمين خسائر تعرض مصر في الثاني عشر من أكتوبر ١٩٩٢ لزلزال متوسط بقوة ٥,٨ بمقياس ريختر، والذي أودى بحياة نحو عدد ٣٧٠ شخصًا، وإصابة أكثر من ٣٠٠٠ شخص آخرين، وكان مركزه جنوب غربي القاهرة بمنطقة دهشور بالقرب من الفيوم والجيزة، والذي يعتبر من الحالات الطبيعية النادرة بتاريخ البلاد.
وانتقل الاتحاد المصري للتأمين إلى تركيا في أزمتها الحالية، حيث تسببت الزلازل التي بلغت قوتها 7.8 و7.5 درجة، والتي ضربت جنوب تركيا وغرب سوريا في السادس من فبراير 2023، وأدت إلى دمار واسع النطاق في كلا البلدين، حيث انبثق الزلزال الأولي عن صدع على عمق 18 كيلومتر (11ميلًا) تحت سطح الأرض، وكان العمق الضحل يعني أن الزلزال أحدث هزة عنيفة أثرت على مئات الكيلومترات من مركز الزلزال، بينما أعقب الزلزال الأول حدث بلغت قوته 7.5 على مقياس ريختر بعد حوالي تسع ساعات، بالإضافة إلى مئات الهزات الارتدادية الأصغر.