وقع الاتحاد المصرى للتأمين بروتوكولان للتعاون ومؤسسة أهل مصر للتنمية للتوعية بمخاطر الحروق ، وذلك بهدف التوعية ضد مخاطر الحروق، وبحث الجهود المشتركة للمساهمة في الحد من حوادث الحروق وتقليل الاضرار الناجمة عنها عن طريق رفع الوعي الوقائي في المجتمع، هذا وقد تضمن البروتوكول الأول عقد مجموعة من ورش العمل التوعوية في الأماكن الأكثر عرضة لحوادث الحروق وهي مناطق تجمع الورش الحرفية والصناعية مع التركيز على أصحاب الورش والعاملين بها، ليكون لديهم الوعي الكافي لمواجهة حوادث الحروق في أماكن العمل ونقل الثقافة التوعوية لمنازلهم وأسرهم.
استهداف نشر الوعى عن مخاطر الحروق
كما يتضمن البروتوكول نشر الوعي بين الأطفال عن طريق أدوات جذابة وتفاعلية وسهلة واعتماد استراتيجية جديدة للتوعية، ورفع الوعي الكافي لديهم لتجنب مخاطر الحروق ومسبباته، هذا وسيقوم الاتحاد المصري للتأمين بتقديم الدعم المادي لتغطية هذه الورش، بالإضافة الى الدعم التوعوي الذي يهدف الى نشر الوعي بين افراد المجتمع بخصوص مخاطر الحروق واضرارها على الافراد وممتلكاتهم.
ويشمل البروتوكول الثاني والذي يتضمن مشاركة اتحاد التأمين للمؤسسة من خلال خبراته ولجانه الفنية المتخصصة في نشر الوعي، بأهمية التأمين ضد مخاطر الحريق للتقليل من الاثار المادية المترتبة عن الحرائق كفقد الممتلكات والدخل بسبب هذه الحوادث.
وقال علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين، أن التعاون مع مؤسسة اهل مصر للتنمية يعتبر فرصة جيدة للاتحاد لإبراز دوره المجتمعي في قضية في غاية الخطورة مثل قضية ضحايا الحروق، موضحا ان البروتوكول يتضمن التوعية والتدريب وخلق كوادر في مختلف فئات المجتمع تؤمن بفكر الأمن والسلامة وتنشر ثقافة الوقاية والتوعية من مخاطر وحوادث الحروق، بالإضافة الى نشر الوعي بأهمية التأمين ضد مخاطر الحريق خاصة بين فئات محدودي الدخل والفئات الأكثر فقرًا وهي الأكثر عرضة إلى حوادث الحريق
التعاون ضمن أهداف الاتحاد لتحقيق التنمية المستدامة
وأكد الزهيرى ان الأضرار التي تقع على هذه الفئات ليست فقط اضرار جسدية متعلقة بإصابتهم بالحروق ولكن يمكن أيضا ان تتسبب هذه الحوادث في فقدهم لممتلكاتهم وأماكن عملهم، وهو ما يمكن ان يؤدي الي وقوعهم تحت خط الفقر ، مضيفا أنه بالنظر في تجارب الدول الأكثر تقدما نجد انها كانت قادرة على خفض معدلات الإصابة بحوادث الحروق وذلك من خلال الوقاية، وتحديث البنية التحتية الآمنة والتوعية ونشر الثقافة والوعي بين فئات المجتمع المختلفة بأهمية الأمن والسلامة بشكل عام، ووسائل تأمين المنازل وأماكن العمل ضد مخاطر الحروق . لافتا ان هذا التعاون يأتي ضمن اهداف الاتحاد المصري للتأمين الخاصة بالتنمية المستدامة سواء من خلال الحفاظ على صحة المواطنين او الحماية من الفقر بالإضافة الى توفير حياة كريمة وأمنه لهم.
وقالت هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، أن البروتوكول يأتي ضمن جهود مؤسسة أهل مصر للتعاون مع المؤسسات الأخرى بمختلف التخصصات ومجالات العمل للاستفادة من أنشطتهم وجهودهم لدعم ضحايا الحروق، بما يعزز من أهداف مؤسسة أهل مصر للتنمية التي تستهدف التوعية بمخاطر الحروق، وأثارها السلبية على المجتمع، وكذلك كيفية الوقاية من مضاعفاتها، الى جانب تأهيل ضحايا الحروق صحيا واجتماعيا، مؤكدة أن مؤسسة أهل مصر باعتبارها مؤسسة تنموية غير هادفة للربح في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، استطاعت أن تلقى الضوء على قضية مهمشة ومجهولة بالنسبة للكثيرين، ليس من الناحية الطبية فحسب وإنما أيضاً من الناحية المجتمعية، فضلا عن القيام بإنشاء مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
نبذة عن الاتحاد المصري للتأمين
أسس الاتحاد المصري عام 1953 في جمهورية مصر العربية ليضم في عضويته شركات التأمين وإعادة التأمين وجمعيات التأمين التعاوني المرخص لها بالعمل فيمصر، والاتحاد لا يهدف للربح وله شخصية اعتبارية مستقلة،ومقره القاهرة الكبرى، ويهدف الاتحاد إلى رفع مستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها وتحديثها ونشر مبادئ التأمين المستدام، هذا وتعتبر العضوية بالاتحاد الزامية لكل شركات التأمين العاملة بسوق التأمين المصري وفقا لأحكامقانون الإشراف والرقابة على التأمين الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 1981 ولائحته التنفيذيةويضم الاتحاد في عضويته عدد 39 شركة تأمين (ممتلكات ومسئوليات وحياة).
نبذة عن مؤسسة أهل مصر للتنمية
مؤسسة أهل مصر للتنمية هي مؤسسة غير هادفة للربح تم تأسيسها عام 2013 كمؤسسة أهلية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية وتخضع للقانون المصري، هذا بالإضافة الي أن أهل مصر تهدف لتوفير العلاج والرعاية الصحية والنفسية المجانية لضحايا الحوادث والحروق، كما أنه تقوم المؤسسة ببناء أول وأكبر مستشفى لعلاج الحوادث والحروق بالمجان بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا على مساحة مباني 45,500 متر مربع بالقاهرة.