أوصى الاتحاد المصري للتأمين بأهمية مواكبة التطورات الدولية في الاتفاقيات و القواعد والعقود الدولية لا سيما في التأمين البحري بضائع وهذا لطبيعته الدولية ، ويحرص الاتحاد من خلال لجانه الفنية ومنشوراته بمتابعة التطورات المعاصرة في التجارة الخارجية والنقل البحري العالمي وبحث آثارها على صناعة التأمين من النواحي القانونية والفنية.
الاتحاد المصرى للتأمين يستعرض نسخة 2020 من العقود
وأكد الاتحاد المصري للتأمين فى نشرته الالكترونية أن اصدار ٢٠٢٠ من البيوع الدوليه ازالت عدد من النقاط التي كانت تثير بعض المنازعات أو عدم الوضوح مما أنها قدمت توضيحات فيما يتعلق بالتغطية التأمينية لبعض العقود.
وتلعب عقود البيوع الدولية المعروفة باسم Incoterms دورا هاما في تأمين البضائع المنقولة بحرا ، وتعد اهم التعديلات في إصدار ٢٠٢٠ هى تحديد التكاليف حيث جميع التكاليف التى تحددها كل قاعدة من قواعد البيوع التجارية تم إدراجها ، كذلك التغطية التأمينية: ولا يزال الحد الأدنى للتغطية سارى المفعول بالنسبة لـ CIF (تسليم البضاعة خالصة النولون والتأمين فى ميناء الوصول.
وبالإضافة للأهمية الفنية لهذه البيوع فإن لها آثار مباشرة على توجيه نشاط المبيعات بإدارات التأمين البحري وتحديد مبلغ التأمين السنوي المتوقع Annual Turnover . إن العميل المستهدف لمكتتبي التأمين البحري في دولة ما والذي يصدر بضائع علي أساس CIF/CIP ، وبالتالي يلتزم بإبرام عقد التأمين لصالح المستورد ومن هنا يلجأ لشركات التأمين بدولته لإبرام وثيقة التأمين.
أسباب انخفاض حجم أعمال التأمين البحرى
وهناك المستورد الذي يستورد بضائع على أساس أي عقد عدا CIF/CIP لأنه يكون مسئول عن إبرام عقد التأمين بنفسه ولصالحه حيث إن المصدر في دولة التصدير لم يقوم بإبرام عقد التأمين لصالحه ، من هنا فإن رجل المبيعات عليه التعرف علي هيكل التجارة الخاص بالعميل فعلي سبيل المثال لو كانت هناك شركة استيراد 90% الباقية فأنه يتم استيرادها بعقود تشمل التأمين.
إن أحد أسباب انخفاض حجم أعمال التأمين البحري ببعض الدول مقارنة بحجم تجارتها الخارجية هو أن غالبية صادرات الدولة يتم التعاقد عليها علي أساس FOB علي حين يتم التعاقد علي الواردات علي أساس CIF.