الاتحاد المصرى للتأمين : وثيقة «الزراعى» تغطى المحاصيل وتحمى أصول الفلاحين

أكد أن هذا الخطر يؤثر بالسلب على الاستثمارات، ويعرض الأصول لمزيد من المخاطر

الاتحاد المصرى للتأمين : وثيقة «الزراعى» تغطى المحاصيل وتحمى أصول الفلاحين
الشاذلي جمعة

الشاذلي جمعة

12:41 م, الأحد, 27 ديسمبر 20

بلغت حجم الأقساط المكتتبة في التأمين الزراعي مستويات قياسية عالية في السنوات الأخيرة، ورغم ذلك تنمو الأسواق التي لا يوجد بها دعم حكومي ببطء، مما يهدد بتعثر صغار المزارعين بسبب تأخر استخدام التطبيقات التكنولوجية المختلفة لوصول أسهل لهذه الفئات من خلال تنويع قنوات التوزيع.

وينبع الاهتمام بالتأمين الزراعي من تأثيره على تحقيق أهداف الاستدامة للمزارع، وذلك وفقا لنشرة الاتحاد المصرى للتأمين الأسبوعية .

الاتحاد المصرى للتأمين : التغطية تدعم الوصول إلى الائتمان

وأكد الاتحاد أن التأمين الزراعى لا يقتصر على تأمين المحصول فقط بل يتيح للمزارعين الحفاظ على أصولهم والحفاظ على قدرتهم على إعادة الإستثمار، و التحضير لدورة المحاصيل التالية.

ومن المتوقع أيضا أن يزيد التأمين إمكانية الوصول إلى أسواق الائتمان وتشجيع القروض الزراعية، مما يمكن أن يؤدي لمزيد من الاستثمارات في الإنتاج الزراعي، واستقرار القوة الشرائية للمزارعين يمكن أن يحفز بدوره النشاط الاقتصادي غير الزراعي في المناطق الريفية.

ورغم ذلك لا يمكن النظر للتأمين الزراعي على أنه بديل للتكيف مع تقلب المناخ ، مما يستةجب النظر الي كيفية تغطية مخاطر تقلب المناخ والاخطار الطبيعية.

المخاطر المناخية أكبر تحدى لنشاط الزراعة

وأشار الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الأسبوعية أن هذا الخطر يؤثر بالسلب على الاستثمارات، ويعرض الأصول لمزيد من المخاطر، ويجعل المزارعين عملاء غير جاذبين للمؤسسات المالية حيث تترد البنوك في إقراضهم، وتقرضهم بأسعار فائدة عالية جداً. ونتيجة لذلك، تقل قدرة المزارعين على الاستثمار في أساليب زراعية محسنة ومبتكرة، وتعد هذه الآثار أكثر كارثية على المزارعين الفقراء في البلاد النامية، حيث تغيب شبكات الأمان الاجتماعي أو قد تكون محدودة جداً. وعدماستقرار البيئة يجعل من المستحيل أو من الصعب جدا عليهم الهروب من مصيدة الفقر.

التقنيات الحديثة تساهم فى إدارة المخاطر الزراعية

وتزداد الأخطار المناخية مع تغير المناخ، مما يؤدي إلى حدوث ظواهر مناخية شديدة أكثر تواتراً من حيث درجة الحرارة ونزول الأمطار والعواصف، وتزيد هذه الظواهرمن الحاجة لإدارة المخاطر،  وبناءً عليه سيحتاج صغار المزارعين إلى الاستثمار في تطوير تقنياتهم الزراعية.

كما تشكل اخطار المناخ ضغوطًا على الآليات التقليدية لمواجهة الأخطار، حيث سيتأثر جميع أفراد المجتمع بالظواهر المناخية السلبية، هذا وقد ازداد الوعي الدولي بشكل ملحوظ فيما يتعلق بالمخاطر التي يتعرض لها المزارعين عقب الآثارالجيوسياسية لأزمة الغذاء. ونتيجة لذلك ، تم إنشاء نظام يحمي ويحسن إنتاج الغذاء المحلي. .