يعقد الاتحاد العام العربى للتأمين ندوته الرابعة افتراضيًا يوم 15 ديسمبر، تحت عنوان حيث تلعب دورًا مركزيًا فى تطوير الأسواق، وتنمية الطلبب عبر نشر الوعى التأمينية وثقافة إدارة الخطر.
وتركز ندوة الاتحاد العام العربى للتأمين على تطور أنماط توزيع التأمين عبر المصارف والإنترنت، وازدياد الحاجة إلى وسطاء مهنيين بامتياز لكونهم خط المواجهة الأول مع المؤمن له، إضافة إلى إطار قانونى يحمى المستهلك ويساهم فى تنمية السوق.
تعرف على أهم المشكلات التى تطرحها الندوة للنقاش
وتتناول ندوة الاتحاد العام العربى للتأمين عددا كبيرا من الموضوعات مثل المشكلات التى يتعرض لها لدى الوسطاء.
كما تتطرق الندوة إلى كيفية تعامل الوسطاء مع التحول الرقمى، وهل مستقبل الوسطاء رهين بقدرتهم على استعمال التكنولوجيا؟
وتناقش الندوة التعاون بين الوسطاء، وهل يساعد فى السوق وتبادل الخبرات ؟ وما الدور الذى يمكن للوسطاء أن يلعبوه فى حالة إدماج القطاع الخاص التأمينى فى منظومة التأمين الصحى الشامل.
وتلقى ندوة الاتحاد العام العربى للتأمين الضوء على الدور الذى يمكن أن يلعبه الوسطاء في الترويج وتعميم التأمين المتناهى الصغر الطبى على سبيل المثال، إضافة إلى دور الوسيط فى تأمين ممتلكات الدولة.
ويحاضر فى الندوة كل من شكيب أبو زيد الأمين العام للاتحاد العام العربى للتأمين كمدير والمستشار رضا عبدالمعطى نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وعلاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين متحدثين، وحامد مبروك رئيس مجلس ادارة شركة ويليس تاورز واتسون و أيمن الحوت الرئيبس التنفيذى لشركة مارش لوساطة التأمين بدولة الامارات العربية المتحدة، والدكتور وليد عوف رئيس مجلس ادارة شركة ميد مارك للوساطة التأمينية وايهاب سمير العضو المنتدب لشركة إمكس ” للوساطة التأمينية و أحمد حسني كمال المؤسس والعضو المنتدب لشركة بروكنيت الشرق الأوسط.
من وسيط التأمين؟ وما دوره؟
ويُعرف وسيط التأمين بأنه الشريك بين شركة التأمين والعميل، وهو ليس وكيل تأمين يتبع شركة معينة، ويمثل الأخير أمام الشركة، لكنه حر يساعد الشخص الذى يشترى منه الوثيقة، ونظير ذلك يدفع له مشترى الوثيقة أجره، وهذا عكس وكيل التأمين الذى يتبع الشركة ويحصل على أجره منها وليس من المشترى، وتعود أهمية عمله بالنسبة للشركات لدوره المهم فى إنجاح العملية التامينية سواء كان فردًا او شركة.