الاتحاد العربي للمراجعين الداخليين يطالب بتوحيد الجهود لتطوير المجال ومواجهة التحديات عربيا

لتطوير المهنة في الوطن العربي، ورفع مستوى الكفاءة لممارسيها

الاتحاد العربي للمراجعين الداخليين يطالب بتوحيد الجهود لتطوير المجال ومواجهة التحديات عربيا
ولاء إبراهيم

ولاء إبراهيم

10:34 م, الأثنين, 29 يناير 24

أكد الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين أهمية توحيد وتضافر الجهود بين الجمعيات والمعاهد من أعضاء الاتحاد لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير المهنة في الوطن العربي، ورفع مستوى الكفاءة لممارسيها مع مواكبة آخر التحديثات المهنية الصادرة عن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين.

وقال الاتحاد في بيان اليوم أنه من المقرر تنظيم المؤتمر الأول للاتحاد بالتعاون مع جمعية المراجعين الداخليين -مصر -، بالقاهرة في 25-26 فبراير المقبل، بحضور رئيس الديوان العام للمحاسبة، رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين، إضافة إلى رئيس المعهد الدولي للمراجعين الداخليين أنتوني بوجليس وعدد المسؤولين والمختصين والمهتمين من القطاعين العام والخاص بجمهورية مصر العربية والدول العربية الأعضاء في الاتحاد والشخصيات ذات العلاقة بمهنة المراجعة الداخلية.

وأوضح أن الهدف الرئيسي هو جمع قادة المهنة عربياً تحت سقف واحد، ليمثل المحفل منصة مهنية عربية متقدمة محفزة للتفكير وتحديد فرص التطوير والبناء عليه وتحليل أبرز التحديات المهنية على الصعيد العربي، وأفضل الحلول والممارسات المهنية وفق المعايير الدولية، ليوصي بما يضمن تجاوز التحديات ورفع الكفاءة المهنية، إضافة إلى تفعيل التعاون المشترك وتعزيز الوحدة العربية بين جمعيات المراجعين الداخليين الأعضاء، والتكيف مع الأحداث والنقلات المتسارعة في مختلف المجالات، من خلال استعراض أفضل الممارسات العربية في المهنة بشكل خاص وعلى إطار المنظومة الرقابية بشكل عام.

وأشار إلى أنه من المقرر تحديد 8 جلسات حوارية بمشاركة نخبة من رواد وقادة المهنة في الوطن العربي وممثلين للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين، كما سيناقش أيضا أبرز التطورات على ساحة أعمال المراجعة الداخلية دولياً، من حيث التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.

ويسعى الاتحاد إلى دعم وتأهيل المهنيين بالمعرفة والمهارات وأفضل الممارسات العالمية، لتمكين المراجعين الداخليين في الوطن العربي من الأدوات الفاعلة لمواكبة النهضة الشاملة والتطور في المنطقة.