كرّم الاتحاد العربي للتأمين برئاسة شكيب أبو زيد، الأمين العام للاتحاد، وناصر البوسعيدي، رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين وسلموا أطباق التكريم وشهادات تقدير لعبد المنعم متولي، الأمين العام المساعد السابق للاتحاد، وعبد الرحمن العبد، مدير الدائرة الفنية للاتحاد والمستشار الفني السابق للأمين العام السابق للاتحاد، ومحمود فوزي، مدير الدائرة المالية السابق، وهدى مرسي، أمين الصندوق السابق، وهدى عبد المقصود، مديرة مكتب الأمين العام السابق.
كما تم تكريم عدد من العاملين الحاليين بالأمانة العامة، وهم مجدي فرغل، الأمين العام المساعد، وسعيد كمال، أمين الصندوق، وتم خلال الاحتفال تكريم عدد من قادة التأمين العربية ومنهم عبد الرؤوف قطب، الرئيس السابق للاتحاد المصري للتأمين، ومحمد ساتي، الأمين العام للجهاز القومي للرقابة على على التأمين بالسودان، فضلا عن عدد من قادة التأمين السودانيين.
وقامت شركتا المهندس وثروة للتأمين بتقديم درع تكريم للاتحاد العام العربي للتأمين، بحضور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، وإسلام عزام، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ورئيس ونائب رئيس وأعضاء مجلس الاتحاد العام العربي للتأمين ولفيف من رؤساء التنفيذيين لشركات التأمين وإعادة التأمين المصرية أعضاء الاتحاد العام العربي للتأمين.
وقال شكيب أبو زيد بكلمته: “أشكركم جميعًا على حضوركم معنا هذه الاحتفالية التي أردنا بها تكريم العاملين الذين أفنوا عمرهم في خدمة الاتحاد، وبعض الإخوان الذين لهم أيادي بيضاء في دعم مسيرة الاتحاد.
وتابع أبو زيد: نحن ندين بالفضل للسوق المصرية الذي كان له الفضل في بعث الاتحاد العام العربي للتأمين سنة 1964، وندين بالفضل لجمهورية مصر العربية لأنها استضافت الاتحاد وأعطته ميزات تسهل بها عمله، وندين بالفضل للجامعة العربية ولمجلس الوحدة الاقتصادية اللتين نعمل تحت غطائهما.
وأضاف الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين: ندين بالفضل للاتحاد المصري للتأمين الذي كان دائما الداعم الأول لمسيرة الاتحاد، وما وجودنا في مقره إلا دليل على هذا الدعم.
واستطرد: ندين بالفضل لكل شركات السوق المصري التي بحضورها كل التظاهرات دعمت مسيرة الاتحاد، ولولا جهود العاملين المصرين في الاتحاد سواء السابقين أو الحاليين، لما كنا وصلنا إلى ما نحن عليه الان، فلهم مني ألف شكر وكل التقدير.
وأكد: نحن فخورين كأمانة عامة بإنجازاتنا، لكننا نطمح للمزيد، لأن التحديات التي تواجه صناعة التأمين العربية كبيرة جدا، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
- مساهمة التأمين في الناتج القومي العربي لا زالت ضعيفة بالمقارنة مع مساهمة الاقتصادات العربية في الناتج العالمي، فأقساط التأمين العربية في 2023 كانت 447 مليار دولار تمثل 1.26% من الناتج القومي العربي، في الوقت الذي ساهمت الاقتصادات العربية بنسبة 3.51%في عام 2022 في الاقتصاد العالمي.
- بلداننا تتأثر أكثر فأكثر بالكوارث الطبيعية وبموجات الجفاف.
- لا زلنا في بعض بلدان الخليج نواجه نقص المهارات الفنية.
- بالنسبة للذكاء الاصطناعي، لا زالت أغلبية أسواقنا لم تندمج بالكامل في هذه الثورة.
- التعاون بين الأسواق لم يرتق إلى المستوى الذي نريده، وهنا أود التركيز على شركات الإعادة العربية، فإنها لا زالت تعاني من عزوف بعض الشركات عن التعامل معها، بالنظر إلى تصنيفها.
واختتم: لن أطيل عليكم، لقد أردنا تنظيم هذه الاحتفالية لتكريم زملائنا السابقين الذين لم يتمكنوا من حضور مؤتمر الاتحاد العربي الذي عقد في 18 فبراير بمسقط بسلطنة عمان وبعض الإخوان الذين دعموا مسيرة الاتحاد، فكلكم في هذه القاعة تستحقون التكريم، وأخص بالذكر هيئة الرقابة المالية، وجهاز الرقابة على التأمين في السودان، ومجلس الوحدة الاقتصادية، والاتحاد المصري للتأمين، وكل شركات التأمين أعضاء الاتحاد العام العربي للتأمين.