يعتزم الاتحاد العام العربى للتأمين عقد ندوة افتراضية عند والذى بلغت خسائره 15 مليار دولار نتيجة تخزين 2700 طن من نترات الأمونيوم في مستودع بميناء بيروت بشكل غير آمن والذى خلف أكثر من 160 قتيلاً وآلاف الجرحى وأدى إلى أضرار واسعة النطاق في الممتلكات وإلى استقالة الحكومة اللبنانية.
يحاور فى الندوة الافتراضية الخاصة شكيب أبوزيد الأمين العام للاتحاد العربى للتأمين وأحمد حسني كمال المؤسس والعضو المنتدب لشركة بروكنيت الشرق الأوسط.
تعرف على المشاركين فى ندوة الاتحاد العربى للتأمين
ويشارك فى ندوة الاتحاد العام العربى للتأمين إيلى طربيه، رئيس جمعية شركات الضمان اللبنانية ونائب رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين؛ وإيلي نسناس؛ المدير العام لشركة أكسا الشرق الأوسط، لبنان؛ وماكس زاكار، الرئيس والمدير العام لشركة كمرسيال للتأمين؛لبنان.
وأيضا فريد شديد، رئيس مجلس إدارة و الرئيس التنفيذي لمجموعة “شديد” وأدهم المؤذن، الرئيس التنفيذي لشركة هانوفر ري و هانوفر ري التكافل، البحرين.
الكشف عن القطاعات التى تأثرت بانفجار بيروت
وتناقش الندوة عددا من النقاط المهمة أبرزها دور شركات التأمين فى التعامل مع هذه النوعية من الحوادث وكيفية التشديد على إجراءات الأمن والسلامة، بالإضافة الى القطاعات التى تأثرت بالانفجار وكذا
3 مليارات دور خسائر التأمين و250 مليون دولار للبحرى
وفى تقارير أجنبية ترجمتها المال نيوز على مدار الشهر ونصف الشهر الماضى، مفادها ترجيح محللين بشركات إعادة التأمين مثل سويس رى وهانوفرى وصول إجمالي خسائر المؤمَّن عليهم من انفجار مستودع في ميناء بيروت، إلى نحو ثلاثة مليارات دولار، على غرار الناجمة عن انفجار في ميناء تيانجين الصيني فى 2015.
وكان انفجار بيروت قد أودى بحياة العشرات وإصابة الآلاف من المدنيين، تاركًا وراءه خسائر فادحة على الأبنية والممتلكات العامة في شتى أنحاء المنطقة.
وأدى ضغط الانفجار إلى إرسال موجة ارتجاجية ضخمة أدت إلى انقلاب السيارات وإتلاف المباني المحيطة، وتم تسجيل تأثيره كزلزال بلغت قوته 3.3 درجة حسب مقياس ريختر في العاصمة اللبنانية.
وقال وسيط إعادة التأمين العالمى جاي كاربنتر، إن تعويضات التأمين عن الأضرار التى لحقت بالسفن والسلع والميناء نفسه بعد انفجار مستودع بيروت يمكن أن تصل فى مجملها إلى أقل من 250 مليون دولار.