أكد الاتحاد العربى للتأمين على أهمية إيجاد حلول تأمينية عربية للمساهمة فى الحد من الآثار الكارثية للمخاطر الطبيعية، وذلك بالتوازى مع استضافة مدينة شرم الشيخ المصرية قمة المناخ COP27.
الاتحاد العربى للتأمين يطلق مبادرة لمواجهة المخاطر الطبيعية
وكان الاتحاد قد أطلق فى الثانى من أكتوبر الماضى على هامش ملتقى شرم الشيخ الدولى للتأمين وإعادة التأمين مبادرة عربية لتغطية الكوارث الطبيعية والتى تستهدف المساهمة فى الأمن القومى العربى عن طريق الاستعداد المبكر للكوارث عبر وضع خرائط ونماذج لها أولا.
وكشف شكيب أبو زيد الأمين العام للاتحاد العربى للتأمين فى تصريحات سابقة خاصة لـ”المال” أن المبادرة تهدف إلى إيجاد تغطيات تأمينية وإعادة تامين تكون بشراكة ما بين البلدان المعرضة لهذه الكوارث ممثلة فى اتحاداتها ومراقبى التأمين وشركات الإعادة العربية والعالمية.
الاستفادة من التجارب العربية فى تلافى آثار التغيرات المناخية
وأضاف أبو زيد أن المنطقة العربية بها تجارب رائدة فى تغطية المخاطر الطبيعية فى المغرب والجزائر وتعمل كل من تونس وعمان على إيجاد حلول تأمينية.
واعتبر أن دور الاتحاد العربى للتأمين هو تجميع التجارب والخبرات والطاقات ووضعها فى متناول الجميع؛ خاصة أن المنطقة العربية تعانى من مخاطر الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات.
وأشار إلى أن بعض البلدان معرضة للزلازل مثل شمال إفريقيا وبلاد الشام، وهناك فى دول الخليج العربى تزيد احتمالية التعرض للعواصف المدارية.