دافع الاتحاد الدولي للسيارات عن إجراءات السلامة بعد اتهامات من كارلوس ساينز سائق فيراري ونظيره إستيبان أوكون سائق ألبين بعدم الاستماع لمخاوف السائقين عقب اصطدامهما القوي بالحائط في التجارب الحرة لجائزة ميامي الكبرى ببطولة العالم فورمولا 1، بحسب وكالة رويترز.
وتستضيف الحلبة الواقعة حول ملعب هارد روك سباقا لأول مرة.
متسابق: يجب وضع حائط “تك برو”
وقال السائقان إنه كان يجب وضع حائط “تك برو” في المنعطف 14 للتخفيف من أثار الاصطدام بالخرسانة.
وأبلغ ساينز، الذي تأهل في المركز الثاني بجانب زميله شارل لوكلير، شبكة سكاي سبورتس التليفزيونية “أنا آسف لتوجيه انتقادات، لكني أبلغت الاتحاد الدولي للسيارات بالأمس أن اصطدامي بالحائط عند السرعة الثانية لا يجب أن يكون بهذه القوة، لكني شعرت بألم في رقبتي اليوم”.
“قلت لهم ’دعونا نضع حائط تك برو’ لأن الجدار الخرساني صلب للغاية”.
وأوضح ساينز أنه تحدث عن الأمر في إحاطة السائقين يوم الجمعة لكن لم يتغير أي شيء.
وتعرض أوكون لحادث في المنعطف ذاته لتتعرض سيارته لأضرار مما أدى إلى ابتعاده عن المشاركة في التجارب التأهيلية رغم السماح له بالمشاركة في سباق اليوم الأحد.
متسابق: لم يستمع إلينا أي شخص
وتابع السائق الفرنسي “التأثير كان قويا للغاية مقارنة مع ما كان ينبغي أن يكون. لقد ناقشنا الأمر مع كارلوس ومع مديري السباقات للتأكيد على أنه يجب وضع حائط “تك برو”، لكن لم يستمع إلينا أي شخص.
“هذا غير مقبول، وعلى الاتحاد الدولي للسيارات أن يضغط أكثر من أجل سلامتنا”.
اتحاد السيارات: مخاوف السائقين نقلت إلى الإدارة
وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي للسيارات إن مخاوف السائقين نقلت إلى الإدارة و مسئولى منطقة الاصطدام لكنهم قرروا عدم الحاجة لتغييرات ضرورية من منظور السلامة.
وأضاف “حدث ضرر للسيارات لكن هذا لا يستدعي وضع حائط تك برو”.
يشار إلى أنه فى نهاية ديسمبر الماضى، أعلن الاتحاد الدولي للسيارات أن الإماراتي محمد بن سليم انتخب رئيسا له للأعوام الأربعة المقبلة خلفا للفرنسي جان تود ليصبح بذلك أول شخص غير أوروبي يتولى رئاسة الاتحاد.
وتنافس بن سليم البالغ 60 عاما سائق الراليات السابق والمولود في دبي على المنصب مع المحامي البريطاني جراهام ستوكر الذي عمل نائبا لتود لشئون الرياضية منذ 2009.
ونال بن سليم بطل الشرق الأوسط للراليات السابق 61.62 % من أصوات الناخبين، فيما نال جراهام ستوكر 36.62 % وامتنع 1.76 % عن التصويت.