أكد الدكتور الشيخ بيدا مدير قطاع الطاقة بمفوضية الاتحاد الإفريقي أن مصر حققت قصة نجاح في قطاع الطاقة خلال الخمسة سنوات الماضية، واستطاعت مواجة أزمة عجز الكهرباء والتحول إلى فائض من خلال ضخ استثمارات عززت زيادة معدلات النمو الاقتصادي المصري.
وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “آفاق الاستثمار وفرص النمو”: “إننا في حاجة لتعزيز الإطار المؤسسي لتعزيز عمليات الربط الكهربائي بين مختلف دول القارة، بما يحقق التكامل الأفريقي المنشود”.
وأشار إلى أن عمليات الربط من شأنها تعزيز معدلات النمو الاقتصادي في مختلف دول القارة وتحويلها من قارة عاجزة إلى قارة تنطلق، من خلال الطاقة النظيفة، فضلاً عن إعادة اكتشاف ثرواتها، وتعظيم القيمة المضافة منها.
وأوضح أن مصر خلال اجتماعات وزارء الكهرباء الأفارقة العام الحالي أكدت ضرورة تعزيز عمليات الربط بين دول القارة، بما يضمن لدول القارة أفاقًا جديدة من النمو والازدهار.
ولفت بيدا إلى أن التجربة المصرية أكدت أننا يمكننا من خلال التعاون المشترك مواجهة التحديات، بما يحقق طموحات المواطنين في دول القارة، ويخفف معاناتهم، ويجعلها في مصاف جذب الاستثمارات عالميا، إلى جانب تعزيز عمليات الصيانة للبنية التحتية.
وأوضح أن مفوضية الاتحاد الإفريقي تدعو جميع أعضائها للتكامل الاقتصادي من خلال استغلال الثروات وتبادل الخبرات بما يعزز من روابط التعاون المشترك، وتعزيز مقومات الاقتصاد الإفريقي.