يقوم الاتحاد الأوروبي بتوفير تمويلات لإنشاء عدد من المشروعات لإعادة إحياء المناطق السياحية التي تتميز بها واحة سيوة، والتي تعد محمية طبيعية منذ عام 2002 بقرار من مجلس الوزراء.
وتهدف المشروعات التي يمولها الاتحاد الأوروبي إلى تنشيط السياحة البيئية وإحياء التراث الأثري والطبيعي التي تمتع بها واحة سيوة.
وقال عماد فريد استشاري تطوير إحياء قلعة شالي، إن المشروعات تتضمن إحياء حرفة البناء بالكرشيف وكذا الاهتمام بالحرف اليدوية وتنظيم عدد من الدورات التدريبية للسكان.
وتقوم مؤسسة نوعية البيئة الدولية للصناعات الصغيرة والمتوسطة بتنفيذ مشروع ترميم موقع شالي الأثري، كما يهدف الي تنشيط الاقتصاد المحلي للمدينة وتحقيق التنمية المستدامة لسكانها وتحسين مستوي المعيشة.
ويتميز التنوع البيولوجي بمحمية سيوة بوجود أكثر من 40 نوعا من النباتات الرعوية والطبية وغيرها من نباتات تثبيت الرمال علاوة على حطيات أشجار السنط.
إضافة إلي ما يقرب من 30 نوعا من الحيوانات البرية الثديية ومنها أنواع نادرة مهددة بالانقراض وحوالي 32 نوعا من الزواحف و164 نوعا من الطيور.
وأعداد كثيرة من اللافقاريات والحشرات، وتمثل المحمية أهمية خاصة بالتراث الطبيعي والثقافي مما يرشحها لتتبوء مكانة عالية لإدراجها ضمن مناطق التراث العالمي.
وكان قد قال الدكتور محمد صلاح رئيس جهاز شئون البيئة ورئيس قطاع حماية الطبيعة، إننا نتطلع جميعاً إلى تحقيق الأفضل والحصول على أعلى معدلات تنافسية في مجالات وأنشطة السياحي البيئية إقليميًا ودوليا؛ لأن مصر تستحق.
وكانت قد قرر مجلس الوزراء اعتبار منطقة واحة سيوة بمحافظة مطروح محمية طبيعية بقرار رقم 1219 لسنة 2002 والتي تبلغ مساحتها حوالي 7800 كم2.
وتضم المحمية ثلاثة قطاعات؛ هي قطاع الشرق على الحد الغربي من منخفض القطارة وتبلغ مساحتها حوالي 6000كم2 وتضم كلا من حطيات ستره ونواميسة والعرج والبحرين وتبغبغ وجارة أم الصغير .
وقطاع الغرب مع الحدود الليبية وتضم أم الغزلان وجربا وشياطة والملفا وتبلغ مساحته حوالي 1700كم2.
أما القطاع الأوسط يضم منطقة بئر واحد وجزء من بحر الرمال الأعظم وتبلغ مساحته حوالي 100كم2.