يباشر الاتحاد الأوروبي إعداد صفقة لاستيراد الغاز الإسرائيلي عبر مصر مع اتجاه التكتل لتقليل اعتماده على الإمدادات الروسية.
سيتم تحويل الوقود إلى غاز طبيعي مسال في مصانع المعالجة المصرية قبل شحنه إلى الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوثائق اطلعت عليها بلومبرج.
سيفتح الاتفاق سوقاً جديدة لإسرائيل، حيث أسعار الغاز المحلي أقل بكثير من الأسعار التي يمكن أن تتقاضاها في أوروبا.
استيراد الغاز الإسرائيلي عبر مصر
أثار غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا إدانة دولية وتحركاً من قبل مشتري الغاز الروسي لتأمين إمدادات بديلة. نظراً لأن الاتحاد الأوروبي استورد حوالي 40% من غازه من روسيا العام الماضي، فسيحتاج إلى الاستفادة من مصادر متعددة للوقود -بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة المتجددة- لتلبية الطلب.
وكجزء من مذكرة تفاهم محتملة، سيزيد الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ومصر التعاون في مشاريع الطاقة النظيفة، وفق الوثائق. تتطلب أي صفقة نهائية دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
لم ترد المفوضية الأوروبية على الفور على طلب للتعليق.
يخدم الغاز الإسرائيلي في الغالب السوق المحلية وكذلك مصر والأردن المجاورتين. وسيشمل إرسال الوقود إلى أوروبا مصانع التسييل المصرية في إدكو ودمياط.
يُنظر إلى هذا عموماً على أنه خيار أكثر قابلية للتطبيق لمنطقة شرق البحر المتوسط الغنية بالغاز من خطوط الأنابيب الجديدة التي ستكون مكلفة وتستغرق سنوات لبنائها.