أكد جوست كورت، مدير عام الإدارة العامة للتوظيف والشئون الاجتماعية والإدماج بالمفوضية الأوروبية، أن هناك أوجه تكامل كثيرة بين الوضع القائم في مصر والوضع في أوروبا، وأنه تم اعتماد عام 2023 “عاما للمهارات” فى أوروبا ، فى حين ان عام 2022 تم اعتماده “عاما للشباب” .
وقال في تصريحات له اليوم: إن هذا أكبر دليل على أهمية الشباب والمهارات في مستقبل أوروبا باعتبار رأس المال البشرى أهم عنصر من عناصر العمل فى الاتحاد الأوروبي ، وتم بالفعل تنفيذ عدة مبادرات معنية بهذا الأمر مع إعطاء الأولوية فى العمل لدول شمال أفريقيا وتحديداً مصر وتونس والمغرب باعتبارها ذات أولوية لبدء العمل معها .
الاتحاد الأوروبي يعتزم التعاون مع مصر في مجالات التدريب
وأشار “كورت ” إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم التعاون مع مصر في مجالات التدريب الخاصة بمجالات السياحة والرعاية والبناء والتشييد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الاهتمام بإيجاد قنوات شرعية للهجرة بدور وزارة القوى العاملة ، وسياستها فيما يخص التدريب المهنى والتى تصل للمتدربين داخل القرى التى يعيشون فيها ، فى مهمة مشتركة مع وزارة التربية والتعليم التى تقوم بأعمال التدريب النظامى لطلبة المدارس.
جاء ذلك خلال اجتماع بين وفد من الاتحاد الأوروبي وبين قيادات بوزارة القوى العاملة بديوان عام الوزارة ، وذلك فى إطار التعاون القائم بين”الاتحاد” و”القوى العاملة ” فى مجالات التدريب المهنى، وربطه باحتياجات سوق العمل المصري ، وتنمية مهارات الشباب فى المحافظات، وعرض استراتيجيات الوزارة واحتياجاتها بما يخص التدريب والتشغيل وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين “الجانبين” خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المدير العام أن الاتحاد يهتم فى أعماله ومشروعاته الخاصة بالتدريب على سوق العمل وتأهيل الشباب للحصول على وظيفة، وكذلك تحسين مهارات العاملين فى الوظائف بسبب طبيعتها المتغيرة باستمرار ، وهذه النقطة بالتحديد على قائمة أعمال مؤتمر المناخ cop27 المقام حالياً بشرم الشيخ والتى تختص بآثار التغير المناخى على الوظائف الموجودة من استحداث لبعض الوظائف واختفاء أخرى، بما يدعونا جميعاً للإهتمام بتنمية المهارات .