أكد الدكتور أحمد الصوالحي، مدير المكتب الأفريقي المشترك المعني بموارد الثروة الحيوانية في القاهرة، أهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية لتنمية الثروة الحيوانية في مصر والقارة، وتشجيع التجارة البينية الأفريقية في هذا المجال.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بالنيابة عن مفوض الاقتصاد الريفي والزراعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي في ورشة عمل عن دعم الثروة الحيوانية في قارة أفريقيا التي عقدت اليوم.
وأوصى خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل الخاصة بتحديد أولويات مجالات التدخل في سلاسل القيمة للثروة الحيوانية علي المستوى الإقليمي، والتي ينظمها المكتب الأفريقي للثروة الحيوانية، بالتعاون مع الوزارة، ممثلة في العلاقات الخارجية الزراعية، من خلال مشروع دعم التنمية المستدامة للثروة الحيوانية من اجل سبل العيش في أفريقيا.
حضر ورشة العمل الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة والدكتور أحمد الصوالحي مدير المكتب الافريقي للثروة الحيوانية للاتحاد الأفريقي، و”ديفيد موانجي” ممثل الاتحاد الأوروبي، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، واكثر من 200 خبير من ممثلي حوالي 52 دولة افريقية وعدد من المنظمات الدولية والاقيليمة.
ولفت الصوالحي إلى أن المكتب الأفريقي المشترك المعني بموارد الثروة الحيوانية التابع للاتحاد الأفريقي شريك أساسي لمصر في التعاون، فيما بين بلدان الجنوب في مجال تنمية الثروة الحيوانية.
وأكد أهمية الموارد الحيوانية والثروة الحيوانية، حيث تعتبر أساس سبل العيش لمعظم المجتمعات الريفية، لافتًا إلى أن هذا الفطاع لا يزال مستمرا في خلق الوظائف في كثير من الاقتصادات الريفية في أفريقيا؛ حيث يعتبر المصدر الرئيسي في سبل العيش للآلاف من النساء والشباب.
ولفت إلى أن مساهمة قطاع الثروة الحيوانية الأفريقي تقدر ما بين 30 و80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الزراعي في العديد من البلدان الأفريقية.
وقال إن المكتب الأفريقي المشترك المعني بموارد الثروة الحيوانية التابع للاتحاد الأفريقي نفذ بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي برنامج للتنمية المستدامة للثروة الحيوانية من أجل سبل العيش لتوفر حافز لضمان تحول قطاع الثروة الحيوانية؛ ليصبح من أهم المساهمين في السوق المشتركة الأفريقية، من خلال تطوير سلاسل القيمة للثروة الحيوانية الإقليمية التي تسخر قيم التكامل الإقليمي والمستوى الاقتصادي.