إنتهت شركة القناه للإنشاءات البحرية (إحدى شركات هيئة قناة السويس) من طرح مناقصة توريد المهمات والإشراف على بناء حوض عائم بحمولة 5 آلاف طن يُستخدم فى صيانة جميع الوحدات البحرية العائمه التابعه للهيئة.
وقال المهندس عماد إسحق رئيس مجلس إدارة الشركة إن كراسة الشروط التى تم طرحها للمشروع حددت معايير فنية لإلزام الشركات المتقدمه بتنفيذها، وسيتم البدء بفتح المظاريف الفنيه ثم المالية ومن المقرر بدء العمل فى تنفيذ مشروع الحوض بمجرد ترسيته على الشركه الفائزه وتنفيذه خلال عام بالتنسيق مع ترسانة بورسعيد البحرية، حيث يتم تجميع الحوض بمجرد ورود المهمات والماكينات من الخارج.
وأضاف أن المشروع يستهدف تنمية إيرادات الشركه عن طريق إستقبال الوحدات العائمه الخاصه بالغير وإصلاحها بجانب صيانة وإصلاح وحدات الهيئة
من ناحيته أكد أن إجراءات دمج الإنشاءات والبورسعيدية تسير وفقا لجدول زمنى وإجراءات إدارية تستهدف الحفاظ على العمالة وإعادة توظيفها وتدريبها كما يتم حاليا دراسة اللوائح المالية والأصول الخاصه بالشركتين وإعداد موازنة لكل شركة على حدة وواحدة للشركتين بعد الدمج.
وأكد أنه بصدد التفاوض مع إحدى شركات القطاع الخاص لإنشاء مصنع مواسير على الأرض التى تملكها الشركه بالعاشر من رمضان بمساحة 73 ألف متر مربع بعد إنهاء النزاع مع شركة تنمية العاشر نتيجة عدم البناء على %45 من الأرض والتى كانت تعتزم «الرى» سحبها بعد توقيع عدة غرامات على الشركة.
وقال إن شركته نجحت خلال العام المالى المنقضى فى تحويل خسائر الشركتين إلى أرباح رغم التأثيرات السلبيه لجائحة كورونا على الإقتصاد المحلى والعالمى وإغلاق العديد من الشركات، وبصدد إعادة إستغلال الأصول والتخلص من الإرث القديم والمشروعات المتوقفه التى تسببت فى الإخلال بالموقف المالى للشركتين على مدار عقود طويله مضت.
وذكر أن من أبرز تلك المشروعات ناقلة الوقود التى مضى على أعمال إنشائها 12 عاما وتم بالفعل إنهاء العمل بها وإجراء تجارب التشغيل وتسليمها لإدارة التموين بهيئة قناة السويس بغرض إستخدامها فى تموين وحدات الهيئة بالوقود.
كما يجرى حاليا الإنتهاء من مشروع مجمع الورش بالترسانه البحرية والمزمع تسليمه الشهر القادم بالإضافه إلى إستكمال بناء 2 «حامل السن» الذى يعود بدء العمل فيه إلى التسعينيات وجارى العمل فيه لتسليمه خلال العام الجارى كما تم انهاء وتسليم معدية 889 للعمل بالقنطره شرق.
وأضاف أنها بدأت فى تقنين أوضاع ورشة صيانة اللنشات النيليه بأرض الحوامديه التى تمتلكها الشركه على النيل وإنهاء تراخيص تشغيلها ونبحث حاليا مع وزارة الرى تقليص المساحه التى تستغلها الشركه بمنطقة السد العالى بأسوان إلى 5400 متر مربع من إجمالى 25 الف متر نظرا لزيادة القيمة الإيجارية وتوقيع غرامات على الشركه بسبب تأخر إستغلالها.
من ناحية أخرى قال اسحق إن جائحة كورونا تسببت فى تأخر توريد المعدات والمهمات لمراكب الصيد الجارى إنشاؤها بشركات هيئة قناة السويس ونحن حاليا بصدد تسليم 22 مركب صيد من إجمالى 34 مركباً وفقا للبروتوكول الموقع بين ادارة التموين بهيئة قناة السويس وجهاز الخدمه الوطنيه بتكلفه 18 مليون جنيه للمركب الواحد.
وقال إن دمج شركتى الإنشاءات والبورسعيدية فى شركة واحدة ساعدنا على ترشيد النفقات نظرا لتبادل المعدات الموجودة فى كل شركه لإنهاء الأعمال الجارية بدلا من تأجيرها بمقابل مادى من جهات خارجيه وكذلك الأوناش من المقاولين.
ومن جانبه أكد رئيس شركتى الإنشاءات البحرية والبورسعيدية (تحت الدمج) أن زيارته الاخيرة لهولندا ضمن وفد الهيئة لإجراء التجارب التشغيليه واستلام الكراكه حسين طنطاوى والمقرر وصولها مصر قريبا ودخولها الخدمه كانت فرصة جيدة لزيارة بعض الشركات وإجراء بعض المفاوضات الدوليه لعقد شراكات تساعد فى تطوير الشركات التابعه لهيئة قناة السويس.