كشف المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الإنتاج الحربي عن التعاون مع شركة “بابيروس” الأسترالية، لإنشاء مصانع تحويل مخلفات أشجار الموز إلى ورق وأسمدة ومنسوجات وتصنيع المعدات والآلات وخطوط إنتاج وقطع غيار، عبر تحويل ما يزيد عن مليوني طن سنويًا من مخلفات أشجار الموز إلى منتجات صالحة للاستخدام، مثل الأسمدة والمخصبات الزراعية المبتكرة، وإنتاج الألياف واللب الصالح لإنتاج الورق والكرتون والمنتجات الخشبية المبتكرة، وأدوات التعبئة والتغليف.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الدولة للإنتاج الحربي، السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، لبحث وتعزيز أوجه التعاون المشترك بشأن دعم المصريين بالخارج الراغبين في إقامة مشروعات استثمارية صناعية بمصر، بمقر ديوان عام الوزارة الإنتاج بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشادت الوزيرة بالتعاون المثمر بين الوزارتين، مشيرة إلى أن هناك الكثير من المصريين بالخارج يملكون رغبة في الاستثمار بوطنهم، مستعرضة 3 مشروعات استثمارية للنظر في إمكانية التعاون مع وزارة الانتاج الحربي، لتكون شريكًا في تلك المشروعات.
وتمثلت المشروعات المعروضة في إنشاء المركز المصري الياباني للتدريب والتأهيل، الهادف إلى تقديم التدريب الفني للعمالة المصرية لتتمكن من العمل في كبرى الشركات والمصانع المصرية واليابانية على حد سواء، والمشروع الخاص بجراحات وتجميل الوجه بالتقنيات الحديثة، لتهيئة عظام الوجه باستخدام الشرائح، إضافة إلى تنفيذ الصناعات التكميلية في ذلك المجال، ومشروع إعادة تدوير وتصنيع الهواتف الذكية، وجميعها مشروعات تحت التنفيذ لمستثمرين مصريين بالخارج.
وأشار وزير الإنتاج الحربي إلى المشاركة الفعالة للوزارة بكافة مؤتمرات وزارة الهجرة التي تدعو إليها، التي أتاحت الفرصة للتعاون مع عدد كبير من علماء مصر بالخارج ، مؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار إستراتيجية استخدام التكنولوجيا وكافة النظريات والعلوم الحديثة واستغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتنفيذ مشروعات لصالح القطاع المدني، لتساهم في خطة التنمية الشاملة بالدولة، معتمدة على الانفتاح والتعاون مع كافة الشركات العالمية، لنقل وتوطين أحدث تكنولوجيات مجالات التصنيع المختلفة داخل الشركات والوحدات التابعة للوزارة.
واتفق الوزيران على التنسيق والتعاون بينهما فيما يخص مشروعات المستثمرين بالخارج، مع تذليل العقبات التي تواجههم وتوفير كافة احتياجاتهم، لتنفيذ مشروعاتهم.