تعتزم الإمارات تقديم جرعة ثالثة من لقاح سينوفارم الصيني للأشخاص الذين حصلوا بالفعل على جرعتين، وسط مخاوف بشأن فعالية اللقاح.
وكان لقاح سينوفارم حجر الزاوية في برنامج التطعيم السريع الذي تنبته الإمارات، لكن هناك مخاوف حاليا من تأخره في تخليق أجسام مضادة فضلا عن فعاليته تجاه النسخ المتحورة، وفقا لبلومبرج.
وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث في الإمارات إن “جرعة داعمة إضافية من سينوفارم أصبحت متاحة الآن للأشخاص الذين تلقوا اللقاح سابقًا والذين أكملوا أكثر من 6 أشهر منذ الجرعة الثانية”.
وكان لقاح سينوفارم قد حصل على دعم منظمة الصحة العالمية هذا الشهر.
وفي مارس الماضي قالت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية إن الإمارات أعطت جرعات ثالثة “لعدد صغير” من الأشخاص الذين لم يحصلوا على أجسام مضادة بعد أول جرعتين من سينوفارم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن فعالية سينوفارم للوقاية من الأعراض والأمراض في المستشفيات قدرت بنحو 79٪ في جميع الفئات العمرية مجتمعة.
ويتسابق صناع لقاحات آخرون أيضًا لتطوير جرعات معززة.
ولم يتضح بعد متى أو ما إذا كانت هناك حاجة إلى هذه الجرعات، أو من سيحصل عليها، لكن الشركات تستعد لسيناريو استمرار تحور الفيروس.
وتدرس بعض الشركات أيضا توفير جرعات معززة بشكل دوري.
وقال بينج شياو الرئيس التنفيذي لشركة G42 الشركة التي تصنع لقاح سينوفارم محليًا في الإمارات، إن الشركة “تختبر ما إذا كانت الجرعة الثالثة يمكن أن تساعد في الحماية من الطفرات الجديدة التي نراها من حولنا”.