الإمارات أجرت أكثر من 6 ملايين فحص «كورونا» (فيديو)

إجمالي الإصابات ارتفع إلى 64 ألفا و906 آلاف

الإمارات أجرت أكثر من 6 ملايين فحص «كورونا» (فيديو)
المال - خاص

المال - خاص

11:20 م, الثلاثاء, 18 أغسطس 20

أعلنت الإمارات الثلاثاء أنها تجاوزت 6 ملايين فحص مخبري لفيروس كورونا المستجد، وسط تحذيرات من تداعيات زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة اليومية.

وأوضحت وكالة أنباء الإمارات ، أنه لوحظ خلال الأسبوعيين الماضيين زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة اليومية، والتي قد تعد مؤشرا لارتفاع عدد الحالات خلال الفترة المقبلة بشكل مقلق.

ونقلت عن مسؤولين في بلادها أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتي يأتي على رأسها تجنب التجمعات والزيارات خلال الفترة الحالية، والتقيد بالتباعد الجسدي.

وفيما يخص المرحلة الثالثة للتجارب السريرية التي تجري في الدولة على لقاح واعد لمرض “كوفيد 19″، قالت إن هناك تطوراً ملموساً وأن النتائج مطمئنة للغاية ولم تسجل أي آثار جانبية على المتطوعين.

وعن مستجدات الحالات، أعلن الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات أن عدد الفحوص اليومية الجديدة بلغ 59,759 فحصا، كشفت عن تسجيل 365 إصابة، تتلقى جميعها الرعاية اللازمة في مؤسسات الرعاية الصحية، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة إلى 64,906 حالات.

كما أعلن الحمادي عن تسجيل 115 حالة شفاء جديدة ترفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء في الدولة إلى 57,909 حالات، فيما تم تسجيل حالتي وفاة ليصل الإجمالي إلى 366 حالة، لافتاً إلى أن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في الوقت الراهن يبلغ 6,631 مريضا.

و نوه الدكتور عمر الحمادي إلى الزيادة المقلقة في عدد الإصابات اليومية بين المواطنين والمقيمين بواقع 136 حالة مقارنة بالفترة السابقة، عازياً السبب في ذلك إلى التجمعات والزيارات دون التقييد بالإجراءات الاحترازية والوقائية الأساسية مثل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.

وأجاب الدكتور عمر الحمادي عن مجموعة من الأسئلة يتم تناقلها حول الفيروس المستجد، حيث حذر في البداية من بعض المنتجات التي يتم الترويج لقدرتها على التصدي لفيروس كورونا المستجد دون أسس علمية، وضرب مثالا بمنتج يروج له على أنه يطلق غاز ثاني أكسيد الكلور الذي يقضي بدوره على الفيروس قبل دخوله جسم الإنسان.

وشدد الحمادي على أن هذه المنتجات لا توفر حماية من فيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن الادعاء بقدرة غاز ثاني أكسيد الكلور على قتل الفيروس بمجرد دخوله لمنطقة محيطة بالجسم لا يوجد عليه أي دليل علمي موثوق.

ولفت الحمادي إلى أن تواجد عبارة “آمن” على أي منتج لا يعني أن المنتج فعال لعلاج أمراض معينة، بل يعني فقط أن المنتج غير ضار بجسم الإنسان وقد لا يكون مفيدا للصحة إلا إذا ذكرت جهة علمية موثوقة أن هذا المنتج صالح لعلاج أمراض معينة بجرعات معينة، لمدة معينة، وفي ظروف محددة ومراقبة دقيقة.

وعن أفضل الممارسات التي يمكن اتباعها عن ارتياد الصالات الرياضية، نوه الحمادي بضرورة الامتناع عن الذهاب للنوادي والصالات الرياضية في حالة الشعور بالمرض، وعند الذهاب يجب تطبيق معايير التباعد الجسدي بترك مسافة لا تقل عن مترين مع الآخرين، وارتداء الكمامات، وتعقيم اليدين قبل وبعد استخدام الأجهزة المشتركة، والحرص على استخدام الأدوات الشخصية دون مشاركتها مع الآخرين.