نظم «معهد ثربانتس» ــ التابع للمركز الثقافي الإسباني ــ اليوم مؤتمرا للإعلان عن تلقيه إهداءً من دولة الإكوادور عبارة عن مجموعة من الكتب الهامة والمتنوعة مؤلفة بالإسبانية لكتاب من الإكوادور.
حضر المؤتمر وتبادل وثيقة الإهداء، كل من خابيير رويث سييرا، مدير «معهد ثربانتس»، ورفاييل بنتي مييا سفير الإكوادور وأيضا آنا إزابيل، مديرة المكتبة بالمعهد.
ووجه خابيير رويث، مدير المعهد، شكره لسفير الإكوادور على إهداء دولته هذه الكتب للمعهد، مؤكدا أن هذه الكتب إضافة جديدة للمكتبة، كما أنها ستثريها بعناوين لكتب جديدة لكتاب من إحدى الدول الناطقة بالإسبانية .
وأضاف رويث أن هذه الكتب مكتوبة من قبل كتاب مهمين بمجالات أدبية متنوعة ، ويصعب الحصول عليها، كما أشار إلى أن مكتبات المعهد على مستوي العالم تتجاوز الـ 50 مكتبة، وكل واحدة من هذه المكتبات تهتم بجموعة كتاب، وهنا فالمعهد يحمل اسم كاتب ارجنتيني وهو ثربانتس؛ وهو ما يجعل هناك اهتمام كبير بكتابات وإبداعات كتاب دول أمريكا الناطقة بالإسبانية .
أما رفاييل بنتى، سفير الإكاودور، فقال إنه شرف لهم المشاكرة والتواجد فس البيت الرسمي لنشر الثقافة الإسبانية والدول الناطقة بها ، كما أنه نافذة لنشر الثقافة الإسبانية وتعريف العالم بها .
وأعلن أنهم قرروا إهداء هذه الكتب فى مجالات الرواية والشعر لقراء مكتبة « معهد ثربانتس » لمنحهم الفرصة للتعرف أكثر على الملامح الثقافية للدولة، والعادات والتقاليد المميزة لها، وأيضا أشهر الاحتفالات بها، مشيرا إلى أن الكثير منها يظهر فيه التأثير الإسباني، والبعض الآخر متأثرا بالعادات والملامح الثقافية للسكان الأصليين للإكوادور.
مدير معهد ثربانتس وسفير الإكوادور يتبادلا وثيقة تسليم الكتب
وقاما مدير معهد ثربانتس وسفير الإكوادور بتبادل وثيقة تسليم الكتب للمعهد لتكون متاحة للقراء من المصريين والناطقين بالإسبانية من الدول الأخرى والمقيمين في مصر .
وقالت آنا إزابيل، مديرة المكتبة أنه لولا الكتب التى تهديها سفارات دول أمريكا اللاتينية الناطقة بالإسبانية لن يكون هناك فرصة للطلاب المهتمين بالإسبانية الحصول عليها.
الجدير بالذكر أن دولة الإكوادور قامت بإهداء المعهد مجموعة من الكتب فى وقت سابق، كما قامت دولة المكسيك بإهداء المعهد 1000 كتاب في مجالات متنوعة، ودول أخرى من دول أمريكا الناطقة بالإسبانية.