الإقالات والاستقالات تهزان عرش الدورى

الإقالات والاستقالات تهزان عرش الدورى

الإقالات والاستقالات تهزان عرش الدورى
جريدة المال

المال - خاص

11:05 ص, الخميس, 28 يناير 16

المال ـ خاص: 

لم يتوقع أكثر المتشائمين، أن تصبح الإقالات والاعتذارات، هى أبرز سمة للدورى المصرى الممتاز فى موسمه الحالى 2016-2015، بعد أن قام 12 ناديا بتغيير الأطقم الفنيه للفرق، وهناك أخرى استبدلت أكثر من مرة، ولم تكتف بحالة واحدة،  مثل الزمالك وغزل المحلة والمقاولون العرب.
وكانت بعض الفرق معذورة فى التغيير، كما حدث مع النادى الأهلى، عندما رحل البرتغالى جوزيه بيسيرو، من القياده الفنيه للفريق، لتدريب مواطنه بورتو، الذى يشارك فى الدورى الأوروبى، وأصبح مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة المهندس محمود طاهر، فى موقف صعب، حيث لا يحق له قانونا أن يتعاقد مع مدرب آخر، أو إجراء أى تعاقدات فى الوقت الحالى، بعد حكم المحكمة الإدارية العليا بحله.
فيما فضل البرتغالى جيسفالدوا فيريرا المدير الفنى الأسبق للزمالك، الرحيل للسد القطرى، بعد المضايقات التى تعرض لها من مجلس إدارة القلعة البيضاء، وتحديدا رئيس النادى، الذى هاجم البروفسير مرارا وتكرارا، حتى استقر على الهروب لتدريب السد الذى يضم بين صفوفه الإسبانى تشافى هيرنانديز لاعب برشلونة السابق.
وبعد الأزمة الشهيرة لأحمد حسام «ميدو»، عندما كان يتولى الإدارة الفنية للإسماعيلى منذ بداية الموسم، مع حسنى عبد ربه قائد الدراويش، فضل العالمى أن يرحل فى هدوء من تدريب القلعة الصفراء، ورفض وساطة محافظ الإسماعيلية، من أجل حل الأزمة، والعودة مرة أخرى لقيادة الفريق.
ورحل حسن شحاتة عن تدريب المقاولون العرب، بعد أن ساءت نتائج الفريق فى عهده، ونفس الأمر تكرر مع أحمد حسن الذى فضل ترك مقعد المدير الفنى لبتروجت، بعد علمه بأنباء مفاوضات مجلس إدارة النادى البترولى، مع عدد من المدربين لخلافته، وفضل الرحيل حفاظا على اسمه وتاريخه، فيما قرر هانى رمزى الرحيل عن تدريب إنبى، حفاظا على علاقته مع مجلس الإدارة، ومن أجل رفع الحرج عن النادى.
وتعاقب على تدريب أندية الدورى المصرى حتى الآن، 36 مديرا فنيا سواء كان مصريا أو أجنبيا، مع العلم بأن الدور الأول من المسابقة لم ينته بعد، ومازال العدد قابلا للزيادة، ويعد التونسى نصر الدين النابى المدير الفنى الحالى للإسماعيلى، هو آخر المقالين من الدورى، بعد أن تعرض الفريق للخسارة تحت قيادته فى ثلاثة لقاءات وتعادل فى مباراة، ولم يحقق فوزا حتى الآن.
فى المقابل، تمسكت ستة أندية فقط بأجهزتها الفنية التى بدأت الموسم، رغم تراجع نتائج البعض قبل أن تتحسن فى اللقاءات الأخيرة، منها مثل ممثلى المؤسسة العسكرية، طلائع الجيش مع طارق يحيى، والإنتاج الحربى مع شوقى غريب، فيما يسير مصر المقاصة بصورة جيدة مع إيهاب جلال، وكان يتنافس على صدارة الدورى مع الداخلية الذى يعيش استقرارا منذ أكثر من موسمين مع مديره الفنى المجتهد علاء عبد العال، ويحقق المصرى نتائج رائعة مع حسام حسن، وكانت المفاجأة مع عماد النحاس الذى يقود أسوان ويحقق نتائج جيدة فى الدورى حتى الآن.
ويعد غزل المحلة أكثر الأندية التى تعاقبت عليها أجهزة فنية، حيث بدأ محمد جنيدى الموسم مع زعيم الفلاحين، قبل أن يرحل ويتولى أحمد حسن المسئولية، وجاء محمد فايز ثم خالد القماش الذى قاده فى لقاء واحد، ورحل هو الآخر لتولى القيادة الفنية للإسماعيلى فى الفترة المقبلة.
وتتساوى أندية الزمالك والإسماعيلى والمقاولون العرب فى عدد الأجهزة الفنية، حيث تولى قيادة تلك الفرق ثلاثة أجهزة حتى الآن، وبدأ فريق القلعة البيضاء الموسم مع البرتغالى جيسفالدوا فيريرا، قبل أن يعتذر عن استكمال المهمة، ويأتى البرازيلى ماركوس باكيتا وتتم إقالته قبل أن تتعاقد الإدارة مع أحمد حسام «ميدو».
أما الإسماعيلى، فبدأ الموسم مع أحمد حسام «ميدو»، قبل أن يترك تدريبه، ويتعاقد النادى مع التونسى نصر الدين النابى، قبل أن يقرر إقالته ويتعاقد مع خالد القماش، فى المقابل، انطلق موسم المقاولون العرب مع المعلم حسن شحاتة، الذى اعتذر عن استكمال المهمة، ليتعاقد مع طارق العشرى، قبل أن يقال وتسند الإدارة المهمة لمحمد عودة.
واكتفت سبعة أندية فى الأيجيبشن ليج، بمدربين فقط حتى الآن، وهى: الأهلى والاتحاد السكندرى وإنبى ووادى دجلة وبتروجت وحرس الحدود وسموحة واتحاد الشرطة، حيث بدأ القلعة الحمراء الموسم مع البرتغالى جوزيه بيسيرو الذى رحل لتدريب مواطنه بورتو، وتسند المهمة لعبد العزيز عبد الشافى «زيزو» مدير قطاع الكرة بالنادى، على أن تتعاقد مع مدير فنى أجنبى فى الفترة المقبلة.
وفى الإسكندرية، قررت إدارة زعيم الثغر إقالة البلغارى ميلادينوف، وتعاقدت مع البرتغالى بونيتش، وإقالة المهندس محمد فرج عامر رئيس سموحة، محمد يوسف من تدريب الفريق، وتصعيد الدكتور ميمى عبد الرازق رئيس قطاع الناشئين، ليتولى مهمة الرجل الأول فى الجهاز الفنى للفريق. 
ورفضت أندية قطاع البترول، السير فى المسابقة بهدوء، حيث تولى هانى رمزى مسئولية تدريب إنبى فى بدايتها، قبل أن يقرر رفع الحرج عن إدارة النادى، ليرحل ويتم التعاقد مع حمادة صدقى،  وفى بتروجت، انطلق موسم الفريق مع أحمد حسن الذى رحل فى هدوء، بعد علمه بمفاوضات النادى مع مدربين آخرين لخلافته.
وانفصل حمادة صدقى عن وادى دجلة، بعدما ساءت نتائج الفريق، رغم الإمكانيات الكبيرة التى وفرتها إدارة النادى، وتعاقد المهندس ماجد سامى، مع الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى السابق لمازيمبى الكونغولى، وفى قطاع الأندية العسكرية والشرطية، رحل عبد الحميد بسيونى عن حرس الحدود، بعدما ساءت نتائجه، وتعاقدت الإدارة مع أحمد أيوب، ورحل خالد القماش عن قيادة اتحاد الشرطة، وجاءت بفتحى مبروك.

جريدة المال

المال - خاص

11:05 ص, الخميس, 28 يناير 16