أكدت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، أن رؤية الهلال في مصر لا تتعارض مع الحساب الفلكي.
ولخصت القواعد في هذه المسألة فيما يأتي:
-أن الحساب الفلكي القطعي لا يعارض الرؤية الصحيحة، فهو للاستئناس به مع الاعتماد على الرؤية البصرية الصحيحة، وهذا يعني أنه ينفي ولا يثبت، فإذا نفى طلوع الهلال فلا عبرة بقول من يَدَّعِيه، وإذا لم ينفِ ذلك فالاعتماد حينئذٍ على الرؤية البصرية.
- أنَّ شهر رمضان إما ثلاثون يومًا لا يزيد عليها وإما تسعة وعشرون يومًا لا ينقص عنها.
- أنه يجب على كُلِّ أهل بلدٍ متابعةُ إمامهم في رؤية الهلال من عدمها؛ بشرط إمكان الرؤية بالحساب الفلكي.
أمَّا منهج دار الإفتاء المصرية فيتمثَّل في الخطوات التالية:
- أنَّ الرؤية تكون لجميع الشهور؛ وذلك من أجل الوصول إلى أصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية في عبادة المسلمين.
- أن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيِّين وتضم مختصين بالفلك.
- أن هناك رؤية بصرية نعتمدها مع الحساب الفلكي الدقيق.
يذكر أنه بعد إعلان دار الإفتاء المصرية عن أن الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك، أعلنت بعض القنوات الفضائية أنه يجرى متابعة استطلاع ظهور هلال شوال من عدمه عقب صلاة العشاء، طبقًا لمصادر للقناة.
فأصدرت دار الإفتاء بيانا مرة أخرى توضح فيه تعذر ثبوت رؤية هلال شوال بعد غروب شمس يوم الاثنين، بعد رصد اللجان الشرعية والعلمية لدار الإفتاء المصرية، وعليه فإن الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان لعام 1440 هجرية.