قالت دار الإفتاء المصرية: “إنه لا يجوز شرعًا تخزين أدوية المناعة وغيرها من الفيتامينات المدرجة ضمن بروتوكولات علاج «فيروس كوفيد-19» دون الحاجة إليها؛ تَحسُّبًا لزيادة ثمنها فيما بعد”.
وأكدت الدار في أحدث فتاواها أن تخزين هذه الأدوية واحتكارها هو من كبائر الذنوب؛ وذلك لما يُلْحِقه بالناس من التضييق والإضرار، فإذا أضيف إلى ذلك كون هذا الاحتكار مرتبطًا بصحة الناس ودوائهم؛ فهو أشد في الحُرْمة وأَغْلَظ في المنع.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أكدت توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بجميع المستشفيات في محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة وجهت التفتيش الصيدلي بتكثيف المرور على جميع الصدليات، للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، لضمان عدم تخزينها.
كما من الأدوية الخاصة بالمناعة دون جدوى.
وأشار “مجاهد” إلى أنه يتم صرف الأدوية الخاصة ببروتوكولات العلاج لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، حسب الحالة الصحية للمرضى، موضحًا أنه يتم تصنيف الأدوية ببروتوكولات وفقًا لثلاثة مستويات هي: (الحالات المتواجدة بالمستشفيات، والمخالطين للحالات الإيجابية، والحالات الإيجابية التي تخضع للعزل المنزلي).