أصدرت محكمة الجنايات برئاسة المستشار سيد رفاعى محمد حسين، حكمها بالإعدام شنقا للمتهمين بقتل الطفل زياد أشرف لسرقة هاتفه المحمول بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رأى فضيلة مفتى الجمهورية وإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم.
وكانت هيئة المحكمة قد استمعت لمرافعة النيابة العامة فى قضية مقتل الطفل زياد أشرف والذى قتل على يد شخصين لسرقة هاتفه المحمول بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.
وسردت النيابة خلال المرافعة تفاصيل الواقعة، واعترافات المتهمين، واستعرضت مقاطع مصورة تم الحصول عليها من موقع ارتكاب الجريمة، مؤكدة أن المتهمين استغلا معرفة المجنى عليه بالمتهمين، وارتكبا جريمتهما، وسرقت هاتفه المحمول، وقتلاه دون رحمة، ولم يرحما توسلاته لهما واستعطاف المجنى عليه لهما لعدم قتله، إلا أن شيطانهما سول لهما قتل المجنى عليه، ودفنه دون ادنى رحمة منهما.
وكانت قد أجلت المحكمة نظر قضية مقتل الطفل زياد أشرف وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالى بدائرة مركز شرطة الخانكة فى القليوبية لجلسة اليوم للنطق بالحكم وكان قد أحال المحامى العام الأول للنيابة الكلية المتهمين محمد. ع. ح، ومحمد ا ش، لمحكمة الجنايات لأنهما فى غضون شهر ديسمبر من عام 2022 قتلا عمدًا المجنى عليه الطفل، زياد أشرف سعيد على عطية، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله عقب استدراجهما له إلى إحدى المناطق النائية إثر اتفاق سابق بينهما لسرقة متعلقاته “هاتف محمول ومبلغ مالي.
كما تضمن أمر الإحالة، أن المتهمين خشيا من كشف أمرهما بعدما هددهما المجنى عليه وقاما باصطحابه إلى حيث مكان مقتله وما أن وصلا رفقته حتى قام المتهم الثانى بإسقاطه أرضاً وقام المتهم الأول بالجلوس عليه صوب قدمه ممسكاً يداه حال قيام المتهم الثانى بالإطباق على عنقه بيده مستمرا فى الإطباق عليها حتى لفظ أنفاسه.
وأضاف أمر الإحالة، أن تلك الجناية اقترنت بجنايتين إذ أنهما فى ذات المكان والزمان خطفا الطفل المجنى عليه بطريق التحايل بأن قام المتهم الأول بالتربص مستغلاً حداثة سنه طالباً منه التوجه إلى إحدى المناطق الزراعية النائية حيث وجود المتهم الثانى بعدما اتفقا سوياً على سرقته وتمكنا بتلك الوسيلة من إبعاده عن أعين المواطنين.
وأن المتهم الأول قام بجذب هاتفه المحمول عنوة وسلمه للمتهم الثانى وطلب منه إخراج ما بحوزته من أموال واستطالت يده جيب بنطاله وأخرج المبلغ المالى وقدره 150 جنيها كانت بحوزته بعدما هددا إياه بإخراجها وتمكنا بتلك الوسيلة من هاتفه المحمول والمبلغ ثم خلصا عليه بخنقه حتى لفظ انفاسه فى الحال وقاما بدفنه.
كتبت نجوى عبد العزيز