شريف عيسى:
قال الدكتور شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد لحزب النور “إن قرار مجلس جامعة الأزهر بتواجد قوات الشرطة بالزي الرسمي داخل الحرم الجامعي بداية من اليوم لتأمين امتحانات منتصف العام للفصل الدراسي الأول يرجع فى الأساس إلى مسئولى الجامعة، رافضاً التعليق على القرار.
وأكد شريف طه، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، أن تواجد قوات الشرطة بالحرم الجامعى بالجامعة كان أمراً متوقعاً بسبب استمرار التظاهر وحالة الشغب داخل الجامعة ورغبة مثيرى الشغب فى تعطيل الدراسة لأهداف سياسية.
وأوضح طه فى بيان له أنه لا أحد يرغب فى الوصول لهذه النتيجة حفاظاً على أحد المكتسبات التى جاءت فى أعقاب الثورة وهو منع الحرس الجامعى من دخول الجامعات, مطالباً بأن يقتصر دور الداخلية على التأمين ومنع الشغب بمقدار الضرورة.
واستنكر أحمد إمام، المتحدث الإعلامى لحزب مصر القوية، القرار الصادر من مجلس جامعة الأزهر، واصفاً اياه بأنه نوع رجوع إلى النظام السابق.
وأكد إمام فى تصريحات لجريدة “المال” أنه لايمكن بأى حال استمرار العملية التعليمية و المسدسات على رؤوس الطلاب ، مطالباً بسرعة إجراء حوار موسع مع طلاب وأساتذه طلاب الأزهر لحل الأزمة التى تشهدها جامعة الأزهر حالياً.
وطالب المتحدث الإعلامى لحزب مصر القوية بوقف الإجراءات والأعمال القمعية التى تمارسها أجهزة الأمن بداخل الحرم الجامعى للجامعة داعياً إلى وقف عمليات التعدى والإعتقالات والممارسارت القمعية والإفراج عن كل المعتقلين لإنجاح كافة المساعى الرامية لحل أزمة طلاب الجامعة.
ومن جانبه،أكد ابراهيم جمال، المتحدث بإسم طلاب ضد الإنقلاب، أن تواجد الأمن بجامعة الأزهر ليس لتأمين الإمتحانات والعملية التعليمية ولكن لقتل وإعتقال الطلاب.
وكشف المتحدث بإسم طلاب ضد الإنقلاب فى تصريحات لـالمال أن طلاب الأزهر رفضوا دخول الإمتحانات بعد قيام قوات الأمن بقتل خالد الحداد الطالب بكلية التجارة.
وأوضح جمال ان قوات الأمن تقوم حالياً باخلاء ساحة الجامعة، مشيراً إلى استمرار الطلاب فى اضرابهم للمطالبة بالحرية واستقلال الجامعة.
وتساءل الدكتور جمال عبد الستار، أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر، بعد مقتل الحداد بجامعة الأزهر ماذا يفعل أساتذة الأزهر في الجامعة، وعن أي امتحان يتكلمون، وعن أي دين يدافعون إذا كان الطلاب يُقتلون أمام اللجان فماذا يجدي الامتحان ؟.
وطالب عبد الستار شيوخ وأساتذة وعمداء جامعة الأزهر بمقاطعة الامتحانات ومساندة الطلاب ضد الممارسات القمعية التى تقوم بها الأجهزة الأمنية.