«الإسكندرية للغزل» تطرح خطوط إنتاج متوقفة للبيع وتفتح باب المعاينة

هذه الخطوط تشمل خطوط تفتيح تروتشلر ومجموعات تمشيط وماكينات سحب وبرم وغزل وماكينات تدوير

«الإسكندرية للغزل» تطرح خطوط إنتاج متوقفة للبيع وتفتح باب المعاينة
رجب عزالدين

رجب عزالدين

8:52 م, الثلاثاء, 8 أكتوبر 19

أعلنت شركة الإسكندرية للغزل والنسيج «سبينالكس» عن طرح خطوط إنتاج متوقعة عن العمل للبيع فى مزايدة بنظام المظاريف المغلقة.

وأضافت الإسكندرية للغزل والنسيج فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية أن هذه الخطوط تشمل خطوط تفتيح تروتشلر ومجموعات تمشيط وماكينات سحب وبرم وغزل وماكينات تدوير.

وتابعت الشركة: إن معاينة الخطوط متاحة خلال ساعات العمل اعتبارًا من يوم السبت الموافق 12 اكتوبر وحتى 24 من نفس الشهر.

وأشارت إلى أن تقديم عروض الأسعار سيتم من خلال مظاريف مغلقة بمقر الشركة بالنزهة اعتبارًا من السبت الموافق 26 اكتوبر وحتى يوم الخميس الموافق 31 من نفس الشهر.

الإسكندرية للغزل تؤجل مزاد بيع 22 ألف متر لأجل غير مسمى

 وأعلنت الإسكندرية للغزل والنسيج «سبينالكس» فى وقت سابق عن تأجيل موعد مزاد بيع قطعة أرض مملوكة لها بمدينة النزهة بمساحة 22 ألف متر مربع إلى أجل غير مسمى.

وقالت “”، فى إفصاح سابق للبورصة إن جلسة مزاد بيع الأرض المشار إليها كان مقررًا أن يكون يوم السبت الموافق 24 أغسطس الماضى، وتم تأجيل موعدها لأجل سيتم تحديده فيما بعد، وفى انتظار رد المنطقة الشمالية العسكرية.

وأضافت أنها تلقت خطابًا من محافظة الاسكندرية يفيد بأن قطعة الأرض المطروحة بالمزاد العلنى تقع ضمن مخطط الأراضى الواقعة على محور ترعة المحمودية، بواسطة هيئة المجتمعات العمرانية.

ووجهت المحافظة الشركة لمخاطبة قيادة المنطقة الشمالية العسكرية لاستصدار الموافقة الكتابية فى هذا الشأن، وعليه قامت الشركة بالمخاطبة ومازالت فى انتظار رد المنطقة العسكرية.ونوهت الشركة إلى أنها ستعلن عن موعد المزاد فيما بعد والتصرف على ضوء ما ستسفر عنه المخاطبة.

وأعلنت الشركة فى وقت سابق عن طرح تلك الأرض فى مزايدة علنية بنظام المظاريف المغلقة، يوم 7 أغسطس الماضى، ثم أجلت الموعد إلى 24 أغسطس من نفس الشهر. وقالت الشركة فى إفصاح سابق إن قطعة الأرض المعروضة للبيع تتضمن ما عليها من إنشاءات.

وتقع تلك الأرض بشارع القنال بالمحمودية بمدينة النزهة بالإسكندرية، وسحبت الشركات الراغبة فى الشراء كراسة الشروط من مقر الشركة مقابل خمسة آلاف جنيه، خلال الفترة من 20 يوليو الماضى إلى 5 أغسطس الماضى إضافة إلى عشرة ملايين جنيه “تأمين” فى حالة دخول المزاد.

الإسكندرية للغزل تفسر أسباب تضاعف خسائرها النصفية

وتضاعفت خسائر الشركة 9.45 مرة خلال النصف الأول من العام المالي 2018/ 2019، لتصل إلى 43.7 مليون جنيه، مقارنة بصافي خسائر 4.2 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من العام المالي الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية من المساهمين.

وانخفضت إيرادات الشركة، خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، لتصل إلى 139.3 مليون جنيه، مقابل إجمالي إيرادات 140.8 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام المالي السابق 2017/ 2018.

وأرجعت الشركة تفاقم خسائرها إلى تكلفة خروج العاملين للمعاش المبكرة خلال الفترة بقيمة 38.24 مليون جنيه.

وقدمت سيبالينكس، خلال العام الماضى، 30 شهرًا مكافأة على الأجر الشامل الشهري للعاملين، مما أدى إلى خروج ما يزيد على 400 عامل، كمرحلة أولى، كلفت الشركة 25 مليون جنيه.

وبدأ عدد من شركات الغزل والنسيج بمصر اتباع سياسة المعاش المبكر، من أبرزها الإسكندرية للغزل والنسيج”سيبالينكس”،.

وقال ، وزير قطاع الأعمال، في وقت سابق، إن الوزارة ستطرح فكرة المعاش المبكر دون استحياء نظرًا لكثافة العمالة.

وأضاف توفيق أن قطاع الغزل والنسيج يحتاج 21 مليار جنيه لتطويره، بجانب استغلال الأصول غير المستغلة وتعظيم العائد منها.

وأشار إلى أن قطاع الغزل والنسيج يستحوذ على ثلثي الإنتاج في السوق المحلية، لكنه يتوقف عند مرحلتي الحليج والصباغة، بينما الملابس الجاهزة متروكة للقطاع الخاص المصري والأجنبي.

وتعتمد خطة التطوير على دمج شركات الغزل والنسيج الـ23 فى إحدى عشرة شركة فقط، وفتح باب المعاش المبكر أمام العاملين.

وافقت الجمعية العمومية لشركة الإسكندرية للغزل والنسيج فى سبتمبر 2012، على غلق مصنعيها بالإسكندرية (مصنع 1 و3) بمنطقة النزهة قبلى بالإسكندرية، وبيع أراضى المصنعين.

وأرجع مجلس إدارة الشركة هذا الإجراء إلى الخسائر التى حققها هذان المصنعان خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى أن تلك الخسائر تعمل على استنزاف الإيرادات التى تحققها مصانع الشركة بمنطقة السادات الصناعية، والتى تم افتتاحها خلال 2010/ 2011.

وقال أعضاء مجلس الإدارة آنذاك إن الماكينات التى تعمل بمصانع الإسكندرية للغزل بمنطقة النزهة، يرجع تاريخها إلى عام 1950 وكان آخِر تحديث لها فى عام 1985، إلا أنها أصبحت مكهّنة ولا يمكن تحديثها، بالإضافة إلى أن عملية التحديث تحتاج إلى مبالغ ضخمة لم تتوافر.

وأشار أعضاء مجلس الإدارة إلى أنه من المقرر بيع الماكينات كخردة، والاستفادة من حجم الأراضى التى يعمل عليها المصنعان لبيعها فى مزايدة على شركات الاستثمار العقاري.