«الإسكندرية» تستضيف ملتقى الفرص الواعدة للتجارة مع إفريقيا.. أبريل المقبل

نظم غرفة الإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل ، في إبريل القادم ملتقى“الفرص الواعدة للتجارة مع إفريقيا” للترويج لفرص التصدير فى أسواق القارة

«الإسكندرية» تستضيف ملتقى الفرص الواعدة للتجارة مع إفريقيا.. أبريل المقبل
معتز محمود

معتز محمود

6:35 م, الثلاثاء, 26 مارس 19

تنظم غرفة الإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، في أبريل المقبل، ملتقى “الفرص الواعدة للتجارة مع إفريقيا” للترويج لفرص التصدير فى أسواق القارة.

وسيكون الملتقى فرصة مناسبة تتيح عرض تجارب شركات مصرية صغيرة ناجحة في أفريقيا مع عرض خريطة التجارة الأفريقية “كفرص وتحديات”.

و من المقرر أن يكون ضمن حضور هذا الملتقى الدكتور عصام كردي رئيس جامعة الإسكندرية، وهيئة تنمية الصادرات، وممثل عن وزارة التجارة، وخبراء تصدير بالتعاون مع مركز التطوير الوظيفي بجامعة الإسكندرية.

وأشارت مصادر بغرفة تجارة الإسكندرية إلى أن الاثنين المقبل الموافق الأول من أبريل سيشهد انطلاق فاعليات الملتقى فى الساعة ١٢ ظهراً، وسيتم الإعلان بشكل رسمى عن ذلك الموعد.

ويأتى تنظيم هذا الملتقى بعد أسابيع من تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للمرة الأولى منذ نشأته عام 2002 خلفا لمنظمة الوحدة الأفريقية، والتى يراها البعض تعد تتويجًا لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وتجسيدا لاستعادة الدور المحوري المصري كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم في ستينيات القرن الماضي.

وتمتلك مصر سياسة متزنة تعي جيدًا حجم الدور المنوط بها أثناء قيادتها دفة أمور الاتحاد، لذلك أعدت عدتها على مدار عام كامل منذ إعلان قادة أفريقيا موافقتهم على تولي مصر لرئاسة الاتحاد، حينها تولت السلطات التنفيذية في مصر مهمة وضع خطة لرئاسة أفريقيا تحمل الأولويات والأهداف وكيفية تحقيقها بواقعية، وحددت النتائج المرجوة من تطبيقها.

وتضمنت قائمة الأولويات المصرية مجموعة من المحاور تهتم بدفع عجلة التنمية وتحسين الأوضاع الاقتصادية وتحقيق التكامل الإقليمي، من خلال العمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين، فضلًا عن تعميق الحوار مع جامعة الدول العربية لتحديد أهداف خطة أفريقيا 2019-2021، لخلق مشاريع عابرة للحدود تعزز من قيمة التعاون الدولي، وتفتح آفاقا جديدة من الحراك الاقتصادي لجميع دول القارة.