دخلت شركة «الإسكندرية للأعمال الهندسية» فى تحالف مع شركة «استيرنلج وويلسون» الهندية، لخلق كيان للمنافسة على أعمال المقاولات فى مشروعات البنية التحتية التى يتم طرحها فى السوقين المصرية والخارجية.
وقال المهندس محمد أحمد بدران رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للأعمال الهندسية، إنه يهدف من التحالف العمل بآليات مختلفة خاصة بعد المرور بالفترة الاستثنائية وانتشار وباء كورونا.
وتعد شركة الإسكندرية للأعمال الهندسية إحدى كبرى الشركات المتخصصة بجمهورية مصر العربية فى الأعمال الكهرو ميكانيكية وهى مصنفة «فئة أولى» بالاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، وتقدم الأعمال الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية للمنشآت والمصانع والمبانى العامة، وأعمال شبكات التيار الخفيف، وأعمال محطات انتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية والمائية والغازية والديزل.
وقامت الشركة بتنفيذ أعمال ومشاريع متخصصة ومتنوعة على مدار نحو ربع قرن تقريبا من بينها قرى سياحية ومطارات ومستشفيات وأندية رياضية ومصانع ومشاريع رى وإسكان وبنية تحتية وطرق ومرافق وشبكات ضغط متوسط ومنخفض و خطوط نقل ومحطات جهد 66 ك ف و220 ك ف.
المدير الإقليمى: 300 مليون دولار حجم أعمال الشركة بمشروع بنبان للطاقة الشمسية
ومن جانبه قال المهندس ضياء الدين صلاح المدير الاقليمى لشمال أفريقيا لشركة ستيرلنج & ويلسون الهندية، إن الشركة دخلت مصر خلال إطلاق الحكومة تعريفه محطات الطاقة الشمسية عام 2015، وبالفعل نفذت 5 مشروعات طاقة شمسية فى مشروع بنبان القومى بتكلفة 300 مليون دولار، كما تم توقيع عقود صيانة وتشغيل لبعض المحطات لمدة 25 سنة.
وتابع لـ «المال» أن الشركة دخلت فى مفاوضات متقدمة لتوقيع عقود انشاء محطات طاقة شمسية فى منطقة كوم أمبو مع بعض المستثمرين من القطاع الخاص.
وأضاف أن الشركة تعمل بمجالات عده منها مراكز البيانات ومحطات المحولات وبخلاف أعمال المستشفيات والفنادق.
وأشار إلى أن بداية عمل الشركة فى مجال مراكز البيانات كان منذ عامين بالشراكة مع شركة «شاكر باور»، بجانب 3 مشروعات أخرى أبرزها التعاقد مع شركة المصرية للاتصالات بتكلفه 2 مليار جنيه.
ولفت إلى أنه جارى العمل بالمرحلة الأولى أول مبنى يتبع المصرية للاتصالات بالقرية الذكية من خلال المناقصة التى تضمنت تثبيت سعر التنفيذ والعمل لمده ثلاث سنوات بمشروعات مختلفه تتبع المصرية للاتصالات؛ ويعد أول مشروع بالقرية الذكية وبالمثل ببرج العرب وفى منطقة الزعفرانة.
وأشار إلى أن المشروع الإول ينتهى خلال يناير المقبل.
وأعلن المدير الإقليمى أنه جارى التفاوض مع الفطيم وإعمار والعاصمة الادارية، لتأسيس البنيه التحتية لمجموعة مبانى إدارية بالقاهرة الجديدة وتحديداً فى مشروع كايرو فيستفيال.
أفاد بأن الشركة دخلت فى مفاوضات نهائية مع شركات صينية لتنفيذ الأعمال الكهربائية والميكانيكية ببرجين بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكشف أن السبب الرئيسى للتحالف مع شركة الإسكندرية للأعمال الهندسية هو توفير الية لشركته للدخول مع القطاع العام وبالاخص مشاريع وزارة الكهرباء بجانب أعمال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع أن التحالف يستهدف أيضاً التوسع بقوة فى المشروعات المطروحة بالقارة الافريقية وتحديدأً فى مشروعات البنية التحتية الممولة من البنوك الدولية والاوروبية.
وتأسست شركة ستيرلنج & ويلسون فى الهند عام 1927 وهى شركة متخصصه بمجال الطاقة الشمسية والنقل والتوزيع ومراكز المعلومات وبجانب حلول ذكية غير تقليدية وتخزين الطاقة ومشروعات طاقة الرياح والكهرباء والتكييف ومكافحة الحرائق وتوليد الطاقة.