شارك الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، نيابة عن وزير الإسكان، والسفير حسن الليثي، مستشار الوزارة للتعاون الدولي وشئون المؤتمرات الدولية، في المؤتمر الوزاري الثالث للتنمية الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط، المُنعقد في مدينة زغرب بكرواتيا، وكذا شاركا في اعتماد الاجتماع الوزاري الثالث لدول حوض البحر المتوسط، للتعاون المشترك حول التنمية الحضرية المستدامة والإسكان.
وتحدث الدكتور عبدالخالق إبراهيم، عن مخرجات المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط، والذي عُقِد في مصر عام 2017، حيث أكد خلاله الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ضرورة تحقيق التوازن الحضري على المستوى القومي في مصر.
وأشار إلى أنه وبعد مرور 6 سنوات من انعقاد المؤتمر الثاني، فقد قطعت مصر شوطاً كبيراً فى سبيل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، حيث شهدت البلاد تطوراً ملحوظاً في قطاعات التنمية الحضرية خلال الفترة الماضية.وأكد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أهمية التنمية الحضرية المستدامة وتحدياتها.
واستعرض الجهود التي تبذلها مصر لتطوير مدنها، وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، حيث تسعي الحكومة المصرية إلى تطوير المدن وتحويلها إلى مراكز حضرية حديثة ومستدامة، تتمتع بالرفاهية، وتحقق جودة الحياة للمواطنين.كما تطرق مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، فى حديثه إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتوفير الإسكان الملائم والمناسب لجميع فئات المجتمع، مؤكداً حرص مصر على التعاون مع الدول الأخرى في مجال التنمية الحضرية، وتبادل الخبرات والتجارب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد وفي المنطقة بشكل عام.
وأشار السفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولي وشئون المؤتمرات الدولية، إلى أن مشاركة مصر في المؤتمر تركزت على استعراض ما قدمته البلاد في ملف التنمية المستدامة خلال الفترة السابقة، وعلى تبادل الخبرات والتجارب مع الدول المشاركة في المؤتمر، موضحاً أن أهمية المشاركة في المؤتمر تتمثل فى إتاحة الفرصة لمناقشة سياسية رفيعة المستوى، بشأن التحديات الرئيسية المتعلقة بالتنمية الحضرية والإسكان، في دول الاتحاد من أجل المتوسط ومن ضمنها مصر، كجزء من تنفيذ الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة (جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود).
تجدر الإشارة إلى أن أهداف المؤتمر تتمثل في إقرار التقدم المحرز في تحقيق أهداف التعاون الأورومتوسطي في مجال التنمية الحضرية المستدامة، على النحو المتفق عليه في المؤتمرات الوزارية السابقة التي عقدت في عامي ٢٠١١ و٢٠١٧، والتي شهدت اعتماد الأجندة الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط، كما تشمل الأهداف التركيز على دعم تنفيذ خطط العمل المعتمدة للاتحاد من أجل المتوسط بشأن التنمية الحضرية والإسكان، بجانب إتاحة الفرصة لجميع الشركاء في الاتحاد من أجل المتوسط لبحث فرص التعاون الإقليمي، والتي تشمل جهود التنسيق للاستفادة من تمويل البرامج المستدامة في مجال التنمية الحضرية المتكاملة.