قال المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إن الوزارة تعمل فى الوقت الحالى على تعديل اللوائح المنظمة لهيئة التنمية السياحية، بعد نقل تبعيتها إليها من وزارة السياحة والآثار منذ شهر أغسطس الماضى.
وأضاف – فى تصريحات خاصة لـ«المال» – أن التنمية السياحية هيئة مستقلة وتعمل بذات المعايير التى كانت تعمل بها مسبقا، وكل ما فى الأمر هو تعديل مجلس الإدارة ورفع مستوى التمثيل لتمكينها من اتخاذ القرارات والإجراءات بشكل قوى.
كان مجلس الوزراء وافق فى أغسطس الماضى على مشروع قرار رئيس الجمهورية بنقل تبعية الهيئة العامة للتنمية السياحية من وزارة السياحة إلى وزارة الإسكان، بهدف توحيد جهة الولاية، وتحقيق التنمية المتكاملة.
نص القرار على إعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية برئاسة وزير الإسكان، وعضوية كل من وزراء السياحة، والمالية، والتخطيط ، وثلاثة محافظين يختارهم رئيس الوزراء، ورئيس الجهاز التنفيذى لهيئة التنمية السياحية، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، وممثل عن وزارات الدفاع، والداخلية، والنقل، والإسكان، والرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وثلاثة من ذوى الخبرة فى مجال التنمية والاستثمار السياحى، يتم ترشيحهم من رئيس الوزراء لمدة عامين قابلة للتجديد.
وخلال مايو الماضى، عقد عاصم الجزار، وزير الإسكان، اجتماع مجلس إدارة هيئة التنمية السياحية، وتمت خلاله الموافقة على مشروع موازنة العام المالى (2023/2022) كما تمت مناقشة عدد من آليات التعامل مع مشروعات التنمية السياحية بأنواعها المختلفة، مؤكدا استهداف الحفاظ على استمرارية النشاط، وتنميته بشكل أفضل، بما يحقق مصلحة الدولة، وجميع العاملين بالقطاع.
وأشار «الجزار» إلى أن الهيئة تقدم مختلف أشكال الدعم لنشاط التنمية السياحية، من أجل تعظيم العوائد منه.
فى سياق متصل، أكد «عباس» اهتمام رجال أعمال من الخليج وتحديدا السعودية بالاستثمار فى المناطق الساحلية فى مصر ومنها الجلالة والساحل الشمالى.
جاء ذلك بعدما شارك أمس فى اجتماع بجمعية جمعية رجال الأعمال مع عدد من المستثمرين السعوديين والمصريين العاملين بالقطاع العقارى.
وأوضح أن الاجتماع شهد مناقشة حجم وفرص الاستثمار الذى سيتم تنفيذه فى مصر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن حجم الأعمال كبير للغاية.
وأضاف أن المستثمرين السعوديين لديهم اهتمام بالاستثمار فى العاصمة الإدارية الجديدة والجلالة والساحل الشمالى الغربى والعلمين الجديدة، علاوة على عدد من المناطق الجديدة التى تشهد طفرة عمرانية.