الإسكان: اختتام المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي لطلاب هندسة عين شمس

تغطية خدمات الصرف الصحي بالقرى زادت إلى 3 أضعاف مما كانت عليه.

الإسكان: اختتام المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي لطلاب هندسة عين شمس
سارة لطفي

سارة لطفي

1:38 م, الأحد, 11 ديسمبر 22

شهد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، اختتام فعاليات المرحلة الثانية، من البرنامج التدريبي لطلاب كلية الهندسة، بجامعة عين شمس، والذي يأتي ضمن أعمال بروتوكول التعاون بين الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحى، ومركز تميز بحوث المياه.

وأوضح أن المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي، والذى يُعد إحدى أدوات التنمية البشرية المطلوبة خلال هذه الفترة، تعكس مدى اهتمام قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى بالتدريب العملي، وتؤكد على تفعيل بنود البروتوكول الذي يأتي ضمن رؤية القطاع لدعم مجال البحث العلمي، ومشاركة الجامعات المصرية المتخصصة في مناقشة بعض قضايا مياه الشرب والصرف الصحي.

وتحدث نائب وزير الإسكان للبنية الأساسية، عن الدور الهام والحيوي الذي قامت به الدولة في الـ٨ سنوات الأخيرة، لسد احتياجات المواطن من خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، ومواكبة الزيادات السكانية، مستعرضاً بعض النتائج التي تحققت على أرض الواقع، ومنها، منها، زيادة نسبة تغطية خدمات الصرف الصحي بالقرى المصرية إلى 3 أضعاف ما كانت عليه، حيث ارتفعت من 11% : 44 % في الفترة ما بين عامي 2012 و2022.

وأشار إلى ما حققته الدولة خلال المرحلة الأولى بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، لتطوير الريف المصري، وتُعد من أهم المشاريع في مصر حالياً، وتستهدف خدمة 60 مليون مواطن بالقرى المصرية بمختلف مجالات الخدمات والمرافق، حيث تم إنجاز نحو 80 % من المستهدف للقرى الأكثر احتياجا كمرحلة أولى، موضحاً أن الدولة وضعت الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر في مصر حتى عام 2050، بطاقة إجمالية تصل إلى 8.85 مليون م3/يوم في 11 محافظة ساحلية على مستوي الجمهورية.

وأوضح الدكتور محمد حسن، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، أنه سبق توقيع بروتوكول تعاون بين الجهاز التنظيمي، ومركز تميز بحوث المياه، لتدريب طلاب كلية الهندسة في مواقع محطات مياه الشرب، والتحلية، ومعالجة الصرف الصحي والصناعي، تدريبًا عمليًا، بما يخدم احتياجات المناهج الدراسية بالكلية، وبما يتوافق مع أنشطة الجهاز التنظيمي، مؤكداً أهمية دور البحث العلمي، والتكامل بينه وبين التطبيق العملي داخل محطات مياه الشرب والصرف الصحي.