قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن الزيادة السكانية تعتبر أخطر وأكبر التحديات التى تواجه الدولة المصرية؛ لاسيما أنها تمثل عائقاً أمام شعور المواطن بثمار التنمية والمشرعات القومية التى تنفذها الدولة بما يحقق أهداف الجمهورية الجديدة.
وأضاف “الإحصاء” أن من أهم وأخطر التحديات التى تؤثر عليها الزيادة السكانية نصيب الفرد من مياه النيل، والذى يعد شريان الحياة للمصريين، وتبلغ حصة مصر الثابتة منه 55.5 مليار متر مكعب، ومع الزيادة السكانية المطردة نجد أن نصيب الفرد فى تناقص بما ينذر بالخطر.
وأشارت إحصاءات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إلى أن عدد سكان مصر 14.2 مليون نسمة عام 1927 أى ما يقرب من مائة عام، وسجل متوسط نصيب الفرد من مياه النيل حينها 3914.5 م3 لينخفض الآن إلى 526.1 م3 عام 2023.
وتابعت : سجل عدد سكان مصر زيادة قدرها ما يقرب من 20 مليون نسمة خلال الـ 10 سنوات الماضية؛ حيث بلغ عدد سكان مصر 85.8 مليون نسمة عام 2014، و 86.8 مليون نسمة عام 2015، و 90.1 مليون نسمة عام 2016،و 92.1 مليون نسمة عام 2017، و96.3 مليون نسمة عام 2018، 98.1 مليون نسمة عام 2019، و99.8 مليون نسمة عام 2020، و101.5 مليون نسمة عام 2021، و 102.9 مليون نسمة عام2022، و105.5 مليون نسمة عام 2023.
ولفتت إلى أنه مع الزيادة السكانية المتسارعة تناقص متوسط نصيب الفرد من مياه النيل خلال الـ 10 سنوات الماضية ،بلغ متوسط نصيب الفرد من مياه النيل 646.9 م3 عام 2014 ،و 639.4 م3 عام 2015.
ووصل متوسط نصيب الفرد من مياه النيل 616 م3 عام 2016 ،ثم 602.6 م3 عام 2017.كما وصل متوسط نصيب الفرد من مياه النيل 576.3 م3 عام 2018. ثم 565.7 م3 عام 2019 .
وبلغ متوسط نصيب الفرد من مياه النيل 556.1 م3 عام 2020، ثم 546.8 م3 عام 2021، ثم 539.4 م3 عام 2022. وفى العام الحالى (2023) قدر متوسط نصيب الفرد من مياه النيل بـ 526.1 م3 .
وأشار جهاز الإحصاء إلى أن مصر تأتى فى المرتبة الرابعة عشرة عالمياً من حيث عدد السكان، والثالثة إفريقياً والأولى على مستوى الدول العربية.
ومن المتوقع وفقا لجهاز الإحصاء أن يصل عدد سكان مصر عام 2032 إلى 123.7 مليون فى حالة ثبات معدل الإنجاب عند 2.85 مولود لكل سيدة ويصل إلى 146 مليونا عام 2042.
وسيصل متوسط نصيب الفرد من مياه النيل الى 448.7 م3 عام 2032، و380.1 م3 عام 2042.