الإتحاد المصري للتأمين يحلق في السماء لتغطية مخاطر الفضاء والأقمار الصناعية

دور الشركات يرتبط بتوفير الحماية ضد مخاطر الخسائر المالية

الإتحاد المصري للتأمين يحلق في السماء لتغطية مخاطر الفضاء والأقمار الصناعية
ماهر أبو الفضل

ماهر أبو الفضل

1:57 م, الأثنين, 16 أغسطس 21

لم يكتفي ، بتحليل المخاطر التي تواجه البشر والحجر في الأرض ، في خطوة تستهدف ترويضها وتوفير التغطيات الملائمة لها، بل سعي لتحليل المخاطر الناشئة عن الأقمار الصناعية.

ويري الإتحاد المصري ، أن صناعة تلعب دورًا محوريًا في تمكين الابتكار والنمو والاستثمار في مختلف مجالات مؤسسة الفضاء ، وأنه بدون التأمين لن تتمكن الشركات الصغيرة لاسيما الناشئة منها، من استيعاب مخاطر ممارسة الأعمال التجارية ، فقد يؤدي فشل إطلاق قمر صناعي لمرة واحدة إلى خسارة حمولة تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات.

الحكومات لاتشتري التغطيات التأمينية للأقمار الصناعية

وأكد في نشرته الأسبوعية ، المعنونة بـ ” ” ، أنه على الرغم من أن الحكومات لا تشتري التغطيات التأمينية لإطلاق الأقمار الصناعية الخاصة بها – حيث تلجأ الحكومات إلى القطاع الخاص لإطلاق خدمات الأقمار الصناعية- ، فمن المهم أن تحافظ الجهات الحكومية صاحبة المصلحة على تنمية الوعي المتزايد بالدوافع الأساسية والقضايا التي تواجه سوق تأمين الأقمار الصناعية.

وبسبب التغيرات السريعة التي طرأت على-مثل الوافدون الجدد و تزليد معدلات الإطلاق و ظهور أنواع جديدة من الأقمار و تطور بنيات أبراج الأقمار -قد تكون صناعة تأمين الفضاء على عتبة تغييرات كبيرة يمكن أن تؤثر على قاعدة العملاء و شركات التأمين وأقساط التأمين.

دور شركات التأمين في تغطية الأقمار الصناعية

ويتمثل دور في توفير الحماية ضد مخاطر الخسارة المالية، ففي حالة التأمين عبر الأقمار الصناعية، يغطي خطر فشل القمر الصناعي في أداء المهمة التي أنشئ من أجلها والتي يمكن أن تحدث بسبب مجموعة من الظروف (مثل فشل مركبة الإطلاق وعدم الوصول إلى مدار مناسب أو فشل تشغيل القمر الصناعي نفسه.

و يقع تأمين الأقمار الصناعية ضمن سوق و المسئوليات . ففي كثير من الأحيان تغطي وثيقة التأمين خسائر الممتلكات التي يتكبدها المؤمن له ، كما تغطي مسئولية المؤمن له قبل الغير و يوضح الجدول رقم 1 أنواع التغطيات التأمنية للأقمار الصناعية .

و مع أن يطرح العديد من التحديات الفريدة من منظور التمويل فإن المبادئ الأساسية لإدارة المخاطر هي نفسها المطبقة على باقي أنواع التأمين . فمشغل القمر الصناعي يسعى من خلال عقد التأمين إلى تقليل احتمال حدوث خسارة مالية عن طريق تحويل هذه التكلفة المحتملة إلى شركة التأمين في مقابل رسوم أصغر تعرف بالقسط ، و تستفيد شركة التأمين من هذه المقايضة ما دامت الأقساط المحصلة من الكثيرين من دافعي الأقساط و العائدات المستثمرة على تلك الأقساط تفوق المطالبات التي يتكبدها القلائل الذين يتكبدون خسائر بالإضافة إلى تكاليف التشغيل.

فبدون توافر ، من المرجح أن يتضاءل الحافز لدى القطاع الخاص لتجاوز الحدود في مجال تكنولوجيا الفضاء.

تاثير سعر التأمين

ومع ذلك، فإن سعر التغطية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على النتيجة النهائية للشركة، فغالبًا ما يمثل ثالث أعلى التكاليف بالنسبة لمشغلي الأقمار الصناعية حيث يلي تكلفة القمر الصناعي ومركبة الإطلاق، مما يجعله مكونًا أساسيًا من النفقات الرأسمالية للبرنامج.

ويغطي الشكل الأكثر شيوعًا ل“الإطلاق خلال السنة الأولى في المدار”. هذه ، التي يشار إليها غالبًا باسم “الإطلاق زائد واحد”، و تغطي المرحلة الأكثر خطورة من البرنامج عندما يتم وضع كل من مركبة الإطلاق والقمر الصناعي في الاختبار النهائي.

للإطلاع علي نشرة الإتحاد هنـــــــــا