الإتحاد العربي للتأمين يفتش عن تحديات " التكافلي" وسيناريوهات مساندته من شركات الإعادة

في ندوته الإفتراضية السابعة المقرر عقدها يوم السابع من الشهرالمقبل

الإتحاد العربي للتأمين يفتش عن تحديات " التكافلي" وسيناريوهات مساندته من شركات الإعادة
ماهر أبو الفضل

ماهر أبو الفضل

2:44 ص, الأربعاء, 23 يونيو 21

يتأهب “GAIF” لعقد ندوة إفتراضية جديدة، في الواحدة ظهرًا ، يوم السابع من شهر يوليو المقبل، وهي الندوة السابعة في سلسلة ندواته التي يعقدها عبر الشبكة العنكبوتية بعد تفشي جائحة كورونا.

العربي للتأمين، سيفتش في ندوته الإفتراضية السابعة عن التحديات التي تواجه، والسيناريوهات المطلوبة لمساندته في خطوة تستهدف الولوج به في عالم النمو الأكثر رحابة حينا، وتعظيم تلك الفرص أحيانا.

وعنون ندوته الإفتراضية السابعة بــ” مستجدات التكافل وآفاق التطور: كيف يمكن لشركات إعادة التأمين الإقليمية دعم صناعة التكافل؟”.

فلسفة الندوة بعد ظهور التأمين التكافلي منذ أربعة عقود ونيف

لم يكن موضوع الندوة ومحورها التساؤلي ، مجردًا من المبررات، بل إعتمد علي فلسفة مرتبطة بتقييم تجربة ، والتي وصفها الإتحاد العربي للتأمين بـ”القصيرة نسبيًا” رغم أنها بدأت منذ أربعة عقود ونيف- أي 42 سنة-.

وأكد الإتحاد العام العربي، أن، بجانب كونه تجربته قصيرة نسبيًا، إلا أن حصته السوقية أيضًا لم ترقي للمستوي المطلوب أو الذي كان مخططًا له، بإستثناء بعض الأسواق بالطبع.

تحديات تمنع ولوج التأمين التأمين التكافلي لشرائح ليست مندمجة ماليًا

وعلي الرغم من سهولة ولوج- أي دخول أو إختراق- لشرائح ليست مندمجة ماليًا- أي بعيدة عن النشاط المالي سواء مصرفي أو غير مصرفي-إلا أنه يبدو أن ضعف الثقافة التأمينية ستظل حجر العثرة أمام هذا النشاط بشكل خاص، بجانب كونه أحد تحديات نشاط التأمين بشكل عام، بتنوع وتعدد أنظمة شركاته سواء تكافلية أو تجارية.

ويري، أنه قد آن الأوان لتقييم التجربة التكافلية – وهي الصناعة الواعدة حسب وصفه- للوقوف على نجاحاتها حينا، و الأسباب التي قد تكون قد عاقت نموها أحيانا؛ لاسيما وأن تراجع بعض شركات إ في العشرية الماضية- اي السنوات العشر الأخيرة- يفرض على شركات التكافل وإعادة التكافل والمهتمين الوقوف على العوائق وسبل تجاوز التحديات، حتى تتمكن صناعة التكافل من أخد انطلاقة جديدة.

المحاضرين في الندوة

ومن المقرر أن يحاضر في الندوة كلًا من ، “GAIF” ، ويوسف الفاسي الفهري ، الرئيس التنفيذي لشركة إعادة التأمين المركزية ” SCR” ، ومحمد يعقوب ، الرئيس التنفيذي لشركة هانوفر ري – البحرين سابقًا ، و عضو مجلس  إدارة شركة دار التكافل .

وسيحاضر في الندوة أيضًا، كلًا من مارسيل عمر باب ، رئيس إعادة التأمين الماليزي (التقليدي وإعادة التكافل) سويس ري ، بالإضافة الي محمد الصغير ، الرئيس التنفيذي لشركة أكسا الهلال الأخضر للتأمين ، ومحمد بن عربية ، مدير عام شركة سلامة للتأمين بالجزائر ، علي أن يدير المناقشات خلال الندوة بوبكر أجدير- شريك – IFAAS ، وريس رافس ، الرئيس التنفيذي لشركة CFPA.
 
وتأسس الإتحاد العام العربي للتأمين عام 1964 ، و  هو الجهة الوحيدة الممثلة – على صعيد الوطن العربي – لشركات التأمين و إعادة التأمين و الإتحادات و هيئات مراقبي التأمين و شركات الوساطة و الخدمات الطبية.