يختتم الإتحاد الأوروبي وبرنامج التعاون الإنمائي الإيطالي اليوم برنامج تعزيز التنمية الريفية في ثلاث محافظات هي مطروح والمنيا والفيوم، وبتكلفة ٣٣ مليون يورو.
وقام الاتحاد الأوروبي بمحافظة مطروح وحدها ، بتمويل “مكون إزالة الألغام” الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدةالإنمائي، بالتعاون مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التعاون الدولي كمنسق وطني ، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باعتبارها الوزارة الرئيسية ، ووزارة الموارد المائية والري ، ووزارة التنمية.
وكان برنامج الاتحاد الأوروبي المشترك للتنمية الريفية يستهدف ضخ تمويلات تصل إلى 22 مليون يورو، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 11 مليون يورو من برنامج التعاون الإنمائي الإيطالي بهدف رفع المستوى الاقتصادي للسكان بالقرى بحسب تصريحات ممثل وفد الاتحاد بمصر، رافايل ديموليير.
ويهدف البرنامج الأوربي المشترك للتنمية الريفية إلى المساهمة في تطوير المعرفة القائمة على أفضل الممارسات أثناء إعداد المشاريع المستقبلية في التنمية الريفية مع التركيز على أفضل الممارسات التالي ذكرها.
وفي محافظة مطروح ، طور المشروع أفضل ممارسات حصاد المياه في الأراضي الجافة في المنطقة الساحلية الشمالية الغربية في مصر، زاد المشروع من قدرة الرعاة على الصمود .
كما عمل على تعزيز المؤشرات الجغرافية. في المنيا والفيوم ، وأدى إلى زيادة إنتاجية الأراضي والمياه من خلال إعادة تأهيل شبكة الري وممارسات إدارة النفايات.
ونجح البرنامج الاروبي للتنمية المشترك للتنمية الريفية في إعادة تأهيل ٥٥ كيلو متر من الأودية والقائمة وإدخال ٧٥٠ فدان حيز الإنتاج.
وقام بدعم الإنتاج الحيوانى في المجتمعات الريفية من خلال زيادة وفرة العلف ومناطق الرعي،وتعزيز إنتاج وتثمين اغنام البرقي والماعز.
وأظهر المشروع أهمية النهج التشاركي عندما يتعلق الأمر بتطوير الري وإدارة النفايات في الأراضي القديمة. في هاتين المحافظتين ، و القيمة المضافة المتمثلة في إدخال تقنيات جديدة مخصصة ومتكيفة جيدًا لمحاصيل البستنة عالية الغلة لأغراض التسويق. في نهاية المطاف .
كما ساهم المشروع فى تنظيم ورشة عمل حول الممارسات الزراعية الجيدة المتعلقة بالمؤشرات الجغرافية، وتم خلالها تحديد 100 مشارك بمنتجات محلية، يتعين حمايتها تحت مظلة المؤشر الجغرافي بقطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، ومصايد الأسماك والحرف اليدوية.